المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني تستأنف الإثنين

  • الولايات المتحدة سترسل وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران ليشارك في المباحثات
  • استئناف المحادثات يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر على تعليقها

أفاد مصدر دبلوماسي بأن المحادثات الدولية في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستستأنف الإثنين بعد أشهر من تعليقها.

وصرح الدبلوماسي الأوروبي لوكالة فرانس برس، الأحد، أن المحادثات بين الشركاء المتبقين في الاتفاق، إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ستستأنف قرابة الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ).

وسترسل الولايات المتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران روب مالي ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.

وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف قد قال هذا الأسبوع إنه من المتوقع عقد “اجتماعات غير رسمية” بين المشاركين قبل المحادثات الرسمية التي ستنظم في فندق قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية.

وأشار أوليانوف إلى أن استئناف المحادثات يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر على تعليقها، “وهي فترة توقف طويلة للغاية”.

حاجة واضحة لتسريع المسار

وكتب أوليانوف على تويتر السبت “المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. هناك حاجة واضحة لتسريع المسار”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت السبت أن كبير المفاوضين في الملف علي باقري وصل إلى فيينا، بعد أيام من زيارته للكويت والإمارات العربية المتحدة.

ووضع اتفاق 2015 المسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال فرض قيود صارمة على برنامجها مقابل رفع بعض العقوبات.

لكنه انهار عام 2018 عندما سحب الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بلاده أحاديا منه.

وبعد ذلك بعام، بدأت إيران بالتراجع عن التزاماتها الواردة في النص.

وأعرب الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن عن رغبته في أن تعود بلاده إلى الاتفاق، لكن لم يتحقق تقدم يذكر منذ وصوله إلى المنصب.