مقتل جميع عمال منجم سيبريا

  • ارتفعت حصيلة الحادث الذي وقع الخميس في منجم للفحم الحجري في سيبيريا إلى 52
  • وفقاً للمعلومات الأولية، لم ينجُ أحد في المنجم
  • نقل إلى المستشفى حوالى 40 عاملاً آخر كانوا في المنجم حين وقع الحادث

 

ارتفعت حصيلة الحادث الذي وقع الخميس في منجم للفحم الحجري في سيبيريا إلى 52 قتيلاً، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية عن مصدر في أجهزة الطوارئ.

ونقلت وكالة تاس الرسمية للأنباء عن المصدر قوله إنّه “وفقاً للمعلومات الأولية، لم ينجُ أحد في المنجم. لقد قتل 52 شخصاً”.

ونقلت هذه الحصيلة وكالتا “ريا نوفوستي” و”إنترفاكس” للأنباء، مشيرتين إلى أنّ القتلى يتوزّعون على 46 عاملاً و6 مسعفين.

وكانت حصيلة أولية أعلنت عنها السلطات في وقت سابق أفادت بمقتل 14 شخصاً في الحادث، هم 11 عاملاً وثلاثة مسعفين.

ونقل إلى المستشفى حوالى 40 عاملاً آخر كانوا في المنجم حين وقع الحادث.

ووفقاً لمكتب حاكم المنطقة فإنّ 285 كانوا في المنجم لحظة وقوع الحادث الذي لم تتّضح أسبابه في الحال.

وعمليات البحث عن ناجين محتملين تواصلت طوال الصباح لكنّها عُلقت بعد الظهر خشية وقوع انفجار.

ووقع الحادث صباح الخميس قرابة الساعة 08:35 (01:35 ت غ) في منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتيينو بمنطقة كيميريفو حيث يتركز العديد من مناجم الفحم في سيبيريا.

وقال مكتب الحاكم إنّ فرق الإسعاف أنقذت الغالبية العظمى من هؤلاء الـ285 شخصاً الذين كانوا داخل المنجم، لكنّ 46 عاملاً ظلوا عالقين تحت الأرض وحاولت فرق إنقاذ عدّة الوصول إليهم.

وظهر الخميس انقطع الاتصال بأحد فرق الإنقاذ هذه وهو مكوّن من ستّة أفراد، وما لبثت السلطات أن قرّرت تعليق عمليات الإنقاذ خشية وقوع انفجار.

وأعلنت “لجنة التحقيق الروسية” التي تتولّى القضايا الرئيسية في البلاد أنّها فتحت تحقيقاً بتهمة “مخالفة معايير السلامة” في المنجم.

ومساء الخميس أعلنت اللجنة توقيف مدير المنجم ونائبه والمسؤول عن المنطقة التي وقع فيها الحادث.