رئيس دولة سابق يقول إنّه تعرّض للضرب في السجن ويخشى على حياته
- “لقد أهانوني، وضربوني على رقبتي”
- “شدّوني على الأرض من شعري”
أعلن الرئيس الجورجي السابق وزعيم المعارضة ميخائيل ساكاشفيلي المسجون والمُضرب عن الطعام منذ أسابيع، إثر نقله إلى مستشفى السجن الإثنين أنّه تعرّض للضرب على أيدي سجّانيه ويخشى على حياته.
وقال ساكاشفيلي في رسالة إلى محاميه “لقد أهانوني، وضربوني على رقبتي، وشدّوني على الأرض من شعري”، مؤكّداً أنّ “الهدف” من نقله إلى مستشفى السجن هو “قتلي”.
وكانت إدارة السجون أعلنت الإثنين أنّها نقلت الرئيس السابق، المُضرب عن الطعام منذ 39 يوماً، إلى مستشفى السجن “من أجل تفادي تدهور حالته الصحّية وبسبب زيادة الأخطار على سلامته”.
كان رئيسا من 2004 إلى 2013
وساكاشفيلي الموالي للغرب كان رئيساً لهذا البلد القوقازي من 2004 إلى 2013 وبات الآن زعيم المعارضة، وقد أودع السجن في مطلع تشرين الأول/أكتوبر فور عودته من المنفى قبل الدورة الأولى من الانتخابات.
وبدأ الرئيس السابق إضرابا عن الطعام احتجاجاً على سجنه بعدما أدانه القضاء بتهمة “إساءة استخدام السلطة”، وهي تهمة يؤكّد أنّ دوافعها سياسية.
وأدّى سجن ساكاشفيلي إلى تفاقم الأزمة السياسية التي بدأت مع الانتخابات التشريعية التي جرت في العام الماضي وفاز بها لفارق ضئيل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، واعتبرتها المعارضة مزورة.
ويطالب أنصاره منذ أسابيع بالإفراج عنه أو على الأقل بإدخاله إلى مستشفى مدني.
والإثنين تظاهر عشرات الآلاف من أنصار ساكاشفيلي في العاصمة تبليسي بعد إعلان إدارة السجن نقله إلى المستشفى.