باقري يصل باريس من أجل إنقاذ الاتفاق النووي
- طهران تؤكد ضرورة ضمان واشنطن عدم الانسحاب مجددا
- استئناف مباحثات فيينا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر
يصل المفاوض الإيراني علي باقري إلى باريس الثلاثاء، في زيادة تندرج في إطار جهود إنقاذ الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الذي تستأنف المحادثات بشأنه في 29تشرين الثاني/نوفمبر في فيينا، كما أعلن مصدر
دبلوماسي فرنسي.
وأوضح هذا المصدر لوكالة فرانس برس “سيستقبل فيليب إريرا، المدير العام للشؤون السياسية والأمنية، نائب وزير الشؤون السياسية الإيراني علي باقري لإجراء مناقشات حول +خطة العمل الشاملة المشتركة+”، التسمية الرسمية للاتفاق الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015.
وأضاف أن “هذه الزيارة تأتي في إطار زيارة المفاوض الايراني لعواصم” الدول الاوروبية الثلاث الموقعة الاتفاق (فرنسا وألمانيا وبريطانيا). وبالإضافة إلى هذه الدول الثلاث، تشمل قائمة مبرمي الاتفاق روسيا والصين وأيضا الولايات المتحدة التي انسحبت منه عام 2018.
طهران تؤكد ضرورة ضمان واشنطن عدم الانسحاب مجددا من الاتفاق النووي
من جانبها, شددت إيران الإثنين عبر المتحدث باسم وزارة خارجيتها، على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم انسحاب “أي إدارة أمريكية أخرى” من الاتفاق بشأن برنامجها النووي، وذلك قبل أسابيع من استئناف المفاوضات الهادفة لإحيائه.
وتستعد طهران وأطراف اتفاق العام 2015، وبمشاركة أمريكية غير مباشرة، الى استئناف مباحثات فيينا في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، والهادفة إلى إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن أحاديا قبل ثلاثة أعوام، معيدة فرض عقوبات قاسية على طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زاده إن “مسار عودتهم الى الاتفاق النووي واضح وعليهم أن يقبلوا أنهم مسؤولون عن الوضع الراهن، وعليهم أن يظهروا أنهم يعودون عن المسار الذي يتبعونه”.