كرة ثلجية “ضخمة” من القطب الشمالي تصل غلاسكو حيث يقعد مؤتمر المناخ
- يحذر الناشطون البيئيون من أن هناك أزمة تلوح بالأفق في القطب الشمالي
- تظاهرات متواصلة في غلاسكو والعالم من أجل المناخ
يقطعون حركة السير من أجل المناخ.. ويلبسون أقنعة من عبوات البنزين البلاستيكية، ويطالب بيكاتشو اليابان بوقف استخدام الفحم الحجري، وفنان وألماني يتدحرج داخل كرة معدنية عملاقة تزن 160 كغم، وفي الأمم المتحدة يقتحم ديناصور مقر المنظمة ويحذر من الانقراض بسبب التغير المناخي.
تتعدد الطرق والأساليب لتوعية بشأن مخاطر التغير المناخي، وأحدث هذه الحملات، شحن كرة ثلجية “ضخمة” من القطب الشمالي تزن 4 آلاف كغ إلى غلاسكو الاسكتلندية حيث يعقد مؤتمر المناخ كوب26.
يهدف النشطاء من هذه الحملة إلى تسليط الضوء على آثار الاحترار على الأنظمة البيئية وخاصة في القطب الشمالي.
ويحذر الناشطون البيئيون من أن هناك أزمة تلوح بالأفق في القطب الشمالي وأنها ليست مجرد أنباء سيئة للدب القطبي، وإنما أنباء سيئة للبلدان والمجتمعات في كل مكان.
ويتم التركيز على القطب الشمالي لأهميته في محاربة الاحترار العالمي وذوبان الثلوج فيه قد تضاعف الاحترار بنسبة 25 إلى 40 في المئة.
وتتواصل التظاهرات وخاصة في غلاسكو حيث يعقد مؤتمر المناخ، بهدف المطالبة بـ “العدالة المناخية” واتخاذ تدابير فورية من أجل المجتمعات المتضررة فعليا بتغير المناخ، لا سيما في بلدان الجنوب الأكثر فقرا
خطورة التغيرات المناخي لا تقتصر على مكان معين فهي تمس كل واحد فينا، وتهدد باختفاء مدن في حال لم يتم اتخاذ اتخاذ إجراءات لمنع ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، ومنها ميامي،شنغهاي، الإسكندرية كما يقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.