فيتنام تخوض محادثات مع إيران بشأن احتجاز الحرس الثوري ناقلتها “ساوثيس”
- السفينة التي تم إحتجازها من قبل إيران تبين أنها السفينة “ساوثيس” التي تبحر تحت علم فيتنام
- محادثات بين فيتنام و إيران للتحقق من صحة المعلومات وتسوية الحادث
أكدت حكومة فيتنام أنها تخوض محادثات مع الجانب الإيراني بشأن واقعة احتجاز الحرس الثوري ناقلتها “ساوثيس” في خليج عمان أواخر الشهر الماضي.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الفيتنامية، فام ثو هانغ أنه تم إجراء محادثات مع سفارة إيران في هانوي، كما أجرت السفارة الفيتنامية في إيران محادثات مع السلطات الإيرانية بغية التحقق من صحة المعلومات وتسوية الحادث لضمان الأمن والمعاملة الإنسانية للمواطنين الفيتناميين”. وذكرت المتحدثة أن طاقم الناقلة المحتجزة مؤلف من 26 بحارا، وهم بصحة جيدة.
وأعلن الحرس الثوري أمس عن احتجازه ناقلة أجنبية (تبين لاحقا أنها السفينة “ساوثيس” التي تبحر تحت علم فيتنام) في 24 أكتوبر الماضي، بدعوى استخدام الجيش الأمريكي لها في محاولته مصادرة شحنة ناقلة أخرى محملة بالنفط الإيراني في خليج عمان.
ووفقا للرواية الإيرانية، نفذ عناصر الحرس الثوري إنزالا جويا على متن الناقلة الأجنبية واقتادوها إلى المياه الإقليمية الإيرانية، رغم محاولات القوات الأمريكية الحيلولة دون ذلك.
وكشف موقع “تانكر تراكرز” المتخصص في تتبع حركة السفن، الأربعاء، أن ناقلة النفط “ساوثيس” التي تقول إيران إنها اقتادتها من بحر عُمان إلى مياهها الإقليمية كانت تنقل خاما إيرانيا إلى الصين، ولكنها عادت بعدما رفضت بكين الشحنة.
وأضاف الموقع أن الناقلة فيتنامية وترفع علم فيتنام ولا علاقة للأمريكيين بها، وأنها كانت تبحر صدفة قرب دورية للبحرية الأمريكية قبل أن يتم اقتيادها إلى إيران من قبل الحرس الثوري في الشهر الماضي.
في السياق، قال مسؤولان أمريكيان لوكالة “أسوشيتدبرس” إن إيران استولت على الناقلة التي ترفع علم فيتنام في خليج عمان الشهر الماضي، ولا تزال تحتجز الناقلة قبالة بندر عباس.
وأضاف أحد المسؤولين أن قوات الحرس الثوري الإيراني هاجمت الناقلة “ساوثيس” في 24 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، تحت تهديد السلاح، وأن القوات الأمريكية تابعت عملية الاستيلاء، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء لأن السفينة دخلت المياه الإيرانية، فيما لا يزال الدافع وراء العملية غير واضح.