قمة المناخ.. إفريقيا تطالب العالم بمزيد من الدعم لمواجهة آثار التغيرات المناخية
- مخاوف إفريقية من تأثيرات المناخ على الموارد المائية
- تونس مهددة بمخاطر عدة بسبب تآكل السواحل
- نقص التمويل لمواجهة آثار المناخ الضارة أزمة تواجه دول إفريقيا
- مشاركة مصرية لعرض مطالب إفريقيا في قمة غلاسكو حول المناخ
مع انعقاد قمة المناخ غلاسكو كوب 26، تتزايد الدعوات الإفريقية بضرورة النظر لأوضاع القارة السمراء، باعتبارها من أكثر القارات تضررا بسبب التغيرات المناخية ورغم أنها تعد الأقل انبعاثا لغاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة الصناعية والمتقدمة
وتحمل المشاركة المصرية في القمة، مطالب الدول الافريقية المتمثلة في الخوف من تأثيرات المناخ علي الموارد المائية، وتفاقم ظاهرة النزوح الداخلي
كما تحذر دراسات من تعرض عدة دول إفريقيا من بينها تونس لمخاطر كبيرة مع حلول 2050، بسبب تآكل السواحل وارتفاع مستوى سطح البحر.
كما تشير التقارير إلى أن التغير المناخي يُهدد التراث الثقافي الإنساني في دول إفريقية مثل السودان.
وأوصت الدراسات بضرورة رصد التمويلات اللازمة للحد من آثار المناخ الضارة في إفريقيا، ومنحها النصيب العادل من هذه التمويلات المقدّرة بنحو 100 مليار دولار، وهو ما تناقشه قمة غلاسكو.
وتسعى مصر خلال قمة “كوب 26” إلى إطلاق المبادرة الإفريقية للتكيف مع تغير المناخ، أملا في تمكين الدول الإفريقية من الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ إجراءات التكيف والتخفيف من آثار المناخ، في وقت تكافح أغلب الدول النامية بالقارة لمواجهة الأوضاع الاقتصادية الصعبة.