قادة “G20” يتفقون على هدف حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية
- حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة مئوية
- الهدف المناخي الذي اتفق عليه في “قمة باريس” عام 2015
- موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي
توصل قادة دول مجموعة العشرين إلى اتفاق بشأن حصر الاحترار المناخي بـ1.5 درجة، مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، على ما أفادت ثلاثة مصادر مطّلعة على مفاوضات القمة وكالة “فرانس برس” الأحد.
وأوضحت المصادر أن القادة وافقوا على تجاوز الهدف المناخي الذي اتفق عليه في “قمة باريس” عام 2015، والقاضي بحصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين، وحددوه بـ1.5 درجة.
مؤتمر الأطراف للمناخ هو “الأمل الأخير” لحصر الاحترار الحراراي
أعلن رئيس مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب26) ألوك شارما خلال افتتاحه الأحد في غلاسكو أن هذه القمة هي “الأمل الأخير والأفضل” لحصر الاحترار ب1,5 درجة مئوية وهو الهدف الأكثر طموحا في اتفاق باريس.
وأضاف شارما في اليوم الأول من المؤتمر الذي يستمر أسبوعين يعتبران حاسمين لمستقبل البشرية أنه خلال وباء كوفيد-19 “تواصلت ظاهرة تغير المناخ”.
وقال شارما إن تأثيرات تغير المناخ بدأت الظهور في كل أنحاء العالم على شكل “فيضانات وأعاصير وحرائق غابات ودرجات حرارة قياسية”.
ويقول خبراء إن القيام بخطوات ملموسة في السنوات العشر المقبلة سيكون الحل الوحيد للمساعدة في الحد من الآثار المدمرة.
ويأخذ مؤتمر الأطراف هدفه من اتفاق باريس التاريخي الذي أبرم في العام 2015 والذي شهد موافقة الدول على وضع حد للاحترار العالمي عند “أقل بكثير” من درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل العصر الصناعي، و1,5
درجة مئوية إذا أمكن.
عدم تمويل المحطات التي تعمل بالفخم
مجموعة العشرين ستتوقف عن تمويل محطات جديدة تعمل بالفحم على المستوى الدولي بحلول نهاية 2021 (مسودة بيان).
اتفقت دول مجموعة العشرين على التوقف عن دعم مشاريع المحطات الجديدة للطاقة التي تعمل بالفحم هذا العام وفق مسودة البيان الختامي التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وأضاف البيان “سنضع حدا لمنح تمويل لإنشاء محطات طاقة تعمل بالفحم على المستوى الدولي بحلول نهاية العام 2021”.