طائرات طهران المسيرة تحت طائلة العقوبات الأمريكية
- فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة
- أفادت الوزارة بأنّ قوات الحرس الثوري الإيراني زوّدت حزب الله اللبناني وحماس والحوثيين وإثيوبيا طائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأمريكية
- تأتي هذه العقوبات بعدما أعلنت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة والمتوقفة منذ حزيران /يونيو
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، لتُكثّف بذلك الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
وأفادت الوزارة بأنّ قوات الحرس الثوري الإيراني زوّدت حزب الله اللبناني وحماس والحوثيين وإثيوبيا طائرات مسيّرة استُخدمت لمهاجمة القوات الأمريكية والملاحة الدولية في منطقة الخليج.وطالت هذه العقوبات أيضاً الجنرال سعيد أغاجاني الذي يشرف على قيادة الطائرات المسيّرة والمدرج على قائمة سوداء أمريكية أخرى، وكذلك الجنرال عبد الله محرابي وهو مسؤول كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني.
وتم تجميد أصولهما في الولايات المتحدة وسيمنعان من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي.
وأورد بيان للخزانة الأمريكية أن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية لـ الحرس الثوري الإيراني استخدم طائرات مسيّرة فتاكة وساعد في انتشارها بين جماعات مدعومة من إيران، بما فيها حزب الله اللبناني وحماس الفلسطينية والحوثيين اليمنيين، وكذلك في إثيوبيا حيث تتفاقم الأزمة وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
وأضاف البيان أن طائرات مسيّرة فتاكة استخدمت في هجمات استهدفت سفناً دولية وجنوداً أمريكيين”.
وتأتي هذه العقوبات بعدما أعلنت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة والمتوقفة منذ حزيران /يونيو، في تشرين الثاني/نوفمبر لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.
وتهدف هذه المحادثات خصوصاً إلى رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن، في مقابل عودة طهران إلى التزام القيود التي نص عليها الاتفاق.
من جهته، استنكر المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، سعيد خطيب زادة، الخطوة الأمريكيّة، معتبراً أن الحظر الجديد مؤشّر لسلوك البيت الأبيض المتناقض تماماً.
وقال إنّ الإدارة الأمريكيّة التي تتحدّث عن نيّتها العودة إلى الاتّفاق النووي وتُواصل نفس نهج (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب في فرض الحظر، تبعث بهذه الرسالة وهي أنّها لا يُمكن حقاً الوثوق بها.