انطلاق قمة مجموعة العشرين حضوريا في روما
- توافد رؤساء دول العالم على القمة
- مناقشة الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي
- خفض غازات الاحتباس الحراري وفي مساعدة الدول الفقيرة
انطلقت منذ قليل أعمال قمة مجموعة العشرين التي ستناقش الأزمة الصحية والانتعاش الاقتصادي لكن النقاش الأكثر حيوية وصعوبة سوف يركز على المدى الذي يريد الزعماء أن يصلوا إليه في خفض غازات الاحتباس الحراري وفي مساعدة الدول الفقيرة على مواجهة الاحتباس الحراري.
وينعقد هذا اللقاء السنوي عشية مؤتمر الأمم المتحدة حول التغير المناخي (كوب26) الذي يبدأ الأحد في غلاسكو في اسكتلندا (بريطانيا).
وتسهم مجموعة العشرين، بأكثر من 80 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للعالم وتمثل 60 من سكان العالم وما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون.
وسيتوجه كثيرون من الزعماء في روما ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن مباشرة بعد القمة إلى اسكتلندا لحضور قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة والتي يُنظر إليها على أنه مهمة للتصدي لخطر ارتفاع درجات الحرارة
وعواقبه مثل ارتفاع مستوى سطح البحر ، والعواصف الأكثر قوة ، والفيضانات الأسوأ في بعض المناطق ، والجفاف الأسوأ في مناطق أخرى
كان رئيس الحكومة الإيطالية ماريو دراجي دعا في مطلع أكتوبر/تشرين الأول إلى “التزام من مجموعة العشرين بضرورة الحد من ارتفاع حرارة الأرض على 1,5 درجات” الهدف الأكثر طموحا لاتفاق باريس.
لكن دول مجموعة العشرين التي تمثل 80% من انبعاثات العالم، متفاوتة جدا في مجال التنمية الاجتماعية-الاقتصادية والطاقة والطموح المناخي. بعضها يستهدف حيادية الكربون في 2050 والبعض الآخر في 2060.