دعوات إلى الحوار بين المجلس العسكري والمعارضة في ميانمار
- حضّ حزب داعم للجيش في ميانمار المجلس العسكري الجمعة على فتح حوار مع معارضي الانقلاب
- تعيش الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حالة من الفوضى منذ انقلاب شباط/فبراير
- يتعرض الجنرالات لضغوط دولية متزايدة للتعامل مع خصومهم
حضّ حزب داعم للجيش في ميانمار المجلس العسكري الجمعة على فتح حوار مع معارضي الانقلاب، في وقت يواجه الجنرالات ضغوطاً متزايدة لإنهاء ما يقرب من تسعة أشهر من الاضطرابات الدامية.
تعيش الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا حالة من الفوضى منذ انقلاب شباط/فبراير، وقُتل أكثر من 1100 شخص نتيجة حملة قمع المعارضين، وفق منظمة حقوقية محلية.
قال المتحدث باسم حزب الاتحاد للتضامن والتنمية الداعم للجيش ناندار هلا مينت في تصريح إنه يجب أن نتحدث من أجل مصلحة كل الشعب في ميانمار، سيكون من الصعب إيجاد حل إذا تمت المواصلة على هذا النحو”.
أضاف أن القائد العام للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هلاينغ تولى مسؤولية البلاد، حكومته المؤقتة هي المسؤولة الأكبر عن إجراء الحوار”.
وسبق أن أعلن المجلس العسكري الذي أطلق على نفسه مذاك اسم مجلس إدارة الدولة، أنه سيجري انتخابات جديدة في عام 2023، لكن ناندار هلا مينت قال إن الاقتراع قد يشهد المزيد من إراقة الدماء إذا لم يتم حل الأزمة.
بعد ما يقرب من تسعة أشهر من الاستيلاء على السلطة، وعدم تمكنهم من إسكات معارضي الانقلاب، يتعرض الجنرالات لضغوط دولية متزايدة للتعامل مع خصومهم.
وقضى الانقلاب على تجربة البلاد القصيرة مع الديموقراطية، وتواجه الزعيمة المدنية السابقة أونغ سان سو تشي مجموعة كبيرة من التهم قد تؤدي إلى سجنها لعقود.
وعلى عكس دعوات الحوار، أعاد المجلس العسكري اعتقال أكثر من 100 معارض للانقلاب كان أفرج عنهم الإثنين بموجب عفو.
ولم يعرف العدد الدقيق لمن تمتعوا بالعفو، لكن كثيراً منهم أفرج عنهم بعد توقيعهم تعهدات بعدم “مخالفة القانون” مرة أخرى.
وقد أوقف 110 منهم على الأقل مرة أخرى، وفق ما أفادت منظمة دعم المساجين السياسيين الخميس.