مواجهات مع قوات الأمن في مدينة لاهور
- مقتل شرطيين في الصدامات
- المظاهرات جاءت للمطالبة بالإفراج عن زعيم حركة لبيك باكستان
- شرطة لاهور: الصدامات ما زالت جارية”
أعلن حزب متشدد السبت أن خمسة من أنصاره قُتلوا في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة لاهور في شرق باكستان، بعد مقتل شرطيين في الصدامات.
وتجمّع الجمعة أكثر من ألف مناصر لـ”حركة لبيك باكستان” بعد الصلاة للمطالبة بالإفراج عن زعيمهم الموقوف، وقطعوا طرقات وألقوا مقذوفات.
استمرار الاحتجاجات..
في وقت سابق هذا العام، قادت “حركة لبيك باكستان” حملة عنيفة مناهضة لفرنسا منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن حق نشر الرسوم الكاريكاتورية التي تصوّر النبي محمد باسم حرية التعبير. ودفعت الاحتجاجات
بالسفارة الفرنسية لدى باكستان إلى إصدار تحذير للمواطنين الفرنسيين يدعوهم إلى مغادرة البلاد.
وغرّد الحزب السبت أن “حركة لبيك باكستان فقدت شخصين مساء الجمعة وثلاثة آخرين اليوم بسبب رصاص الشرطة”.
لم تعلّق الشرطة في لاهور على تلك التصريحات لكنّها أعلنت مساء الجمعة مقتل اثنين من عناصرها.
وقال المتحدث باسم شرطة لاهور رنا عريف لفرانس برس إن “الصدامات ما زالت جارية”. وأضاف “هذه عملية دفاعية من جانب الشرطة في مواجهة المتظاهرين”.
وأوقف زعيم “حركة لبيك باكستان” سعد رضوي في نيسان/أبريل، بعدما حظّرت الحكومة الباكستانية حزبه رداً على احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا.
وهدّد مناصرو الحزب بالتوجّه في مواكب نحو العاصمة إسلام أباد حيث أغلقت الشرطة الطرق بحاويات الشحن.
وتعهّد الحزب بعدم وقف الاحتجاجات أو إجراء محادثات مع الحكومة حتى إطلاق سراح زعيمه.