ماذا تعرف عن المسدّسات الخلّبية المستخدمة في تصوير الأفلام؟
أثارت فاجعة مقتل مديرة تصوير فيلم الويسترن “rust“ وإصابة مُخرجه بجروح على يد الممثل أليك بالدوين خلال تصوير أحد المشاهد، الكثير من الأسئلة حول الأسلحة التي تستخدم خلال أفلام الأكشن، ومدى خطورتها على العاملين.
وتستخدم الأفلام خصوصاً الضخمة “المسدسات الخلّبية”، وهي سلاح حقيقي بطلقات نارية مفرغة ومعدلة، كي يحاكي المسدس الحقيقي.
ويستخدم المسدّس الخلّبي في صناعة الأفلام لتقليد الذخيرة الحيّة، وهو غير ضار، ولكنه قد يكون خطيرا ومميتا، كما هو الحال في موقع تصوير فيلم “راست”
وتبدو الرصاصات الفارغة مقنعة في التصوير، لأنها في الواقع رصاصات حقيقية معدّلة.
وتتكون الرصاصة من مظروف معدني يحتوي على مادة متفجرة. وعند سحب زناد المسدس يتحرّر القادح ويتحرك إلى الأمام ليدفع الشحنة المتفجرة، فتخرج الرصاصة من فوهة المسدس.
وبدل استعمال مادة معدنية كما في الذخيرة الحية، تحتوي الرصاصة الفارغة على مادة من القطن أو الورق.
أما أسلحة التمثيل فهي أسلحة معطلة تستعمل في تصوير المشاهد السينمائية، لإضفاء مصداقية عليها.
فعندما تطلق النار برصاصات فارغة، فإنك تسمع صوت الطلقة، وتشاهد نار احتراق المادة المتفجرة.
ويتساءل بعض العاملين في تصوير الأفلام، لماذا لا تزال الذخيرة الخلّبية تستعمل أصلاً، في حين أن التكنولوجيا توفر الآن مؤثرات إطلاق النار عن طريق الكومبيوتر، بتقنيات بسيطة.