تحذيرات من تصاعد العنف ضد اللاجئين في أوروبا
اعتبرت المفوضية الأوروبية مشاهد العنف ضد اللاجئين على حدود أوروبا مقلقة للغاية.
وقالت في تعليقها على ما نشرته الصحافة الأوروبية من تقارير توثق ممارسة العنف اتجاه طالبي اللجوء والمهاجرين الأوروبية أن “المفوضية الأوروبية ترفض بشدة هذه الممارسات” مشددة على ضرورة التحقيق ومعاقبة المسؤولين عنها.
وجاءت هذه التحذيرات بعد تقارير للتلفزيون الألماني وثقت اعتداءات على اللاجئين على الحدود الكرواتية البوسنية لما أطلق عليهم إعلاميا “جيش أوروبا الخفي” علاوة على عمليات الصد والطرد الجماعي على حدود بلاروسيا وبولندا في شرق أوروبا.
لماذا تكتفي المفوضية الأوروبية بتوجيه انتقادات لهذه الممارسات التي تتعارض مع القيم والقوانين الأوروبية، وكيف يمكن تفسير سياسة التصدي للاجئين واستخدام العنف ضدهم من قبل دول معينة على غرار بلاروسيا وبولندا وكرواتيا؟.
هل أخفقت بروكسل في صياغة مقاربة واقعية لأزمة الهجرة أم أنها فشلت في استخلاص الدروس من أزمة اللاجئين عام 2015 في ظل تكرار عمليات الابتزاز التي تقوم بها بعض الدول التي تستخدم “أداة اللاجئين” كوسيلة للحصول على مكاسب سياسية من الاتحاد الأوروبي؟