إسبانيا تستقبل دفعة جديدة من اللاجئين الأفغان

  • أكدت رئاسة الحكومة الإسبانية أن أول رحلة جوية وصلت مساء الاثنين قادمة من باكستان إلى إسبانيا تقل لاجئين أفغان
  • وزراء الدفاع والخارجية والإدماج سيستقبلون اللاجئين الأفغان
  • أجلت إسبانيا ما مجموعه 2206 أشخاص من كابول، أغلبهم من الأفغان

 

أكدت رئاسة الحكومة الإسبانية أن أول رحلة جوية وصلت مساء الاثنين قادمة من باكستان إلى إسبانيا تقل لاجئين أفغان عملوا مع السلطات الإسبانية قبل عودة طالبان إلى السلطة في كابول.

وذكر بيان صحافي صادر عن قصر مونكلوا، مقر الحكومة الإسبانية، إن وزراء الدفاع والخارجية والإدماج سيستقبلون الاثنين في تمام الساعة 21,00 (19,00 ت غ) في قاعدة توريخون دي أردوز” العسكرية قرب مدريد “أول رحلة تقل لاجئين أفغان قادمة من إسلام أباد”.

وصرح مصدر حكومي، طلب عدم الكشف عن هويته، أن عملية نقل الأفغان الذين عملوا مع السلطات الإسبانية إلى إسبانيا جارية، دون أن يكشف عن أي تفاصيل “لأسباب أمنية”.

وتتضمن العملية نقل 250 مواطناً أفغانياً، بحسب عدة وسائل إعلام، بينها صحيفة “ال بايس” والإذاعة الوطنية.

ومن المقرر أن يصل هؤلاء الأشخاص الذين عبروا الحدود مع باكستان تحضيراً لهذا الإجلاء إلى مدريد على متن طائرتين عسكريتين من طراز “إيه 400″، على أن تصل الأولى مساء الاثنين فيما من غير المعروف موعد وصول الرحلة الثانية.

تم الإعداد لهذه العملية منذ فترة طويلة من قبل الحكومة الإسبانية، إذ زار وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس باكستان وقطر في مطلع أيلول/سبتمبر لمعالجة هذه القضية.

أقامت إسبانيا جسراً جوياً في أواخر آب/أغسطس، على غرار العديد من الدول الغربية، لإجلاء مئات الأشخاص من أفغانستان، بعد سيطرة جماعة طالبان على الحكم في 15 آب/أغسطس.

توقف هذا الجسر الجوي بمغادرة آخر الجنود الأمريكيين الذين كانوا يشرفون على مطار كابول.

أجلت إسبانيا ما مجموعه 2206 أشخاص من كابول، أغلبهم من الأفغان، بينهم 1671 ممن عملوا لصالح إسبانيا وعائلاتهم.