أفغانستان..مسلحون يحطمون رأس سائق سابق في السفارة البريطانية ويتوعدونه بالقتل
- 5 مسلحين يعتدون على موظف سابق بالسفارة البريطانية
- المسلحون بتوعدون بالقتل في حال عمله مع منظمات دولبة
- السائق يخشى تقديم شكاية لشرطة طالبان
تعرض موظف سابق بالسفارة البريطانية في كابل للضرب المبرح داخل منزله على يد ٥ مسلحين، وذلك بسبب عمله مع الدبلوماسيين البريطانيين في أفغانستان، وكان الموظف الذي طلب عدم الكشف عن هويته يعمل سائقا لدى السفارة البريطانية في كابل.
المعتدى عليه أكد أن المهاجمون لديهم معلومات بأنه لا يزال يعمل لدى منظمة دولية، فيما نفى ذلك وقالوا له: “إذا اكتشفنا أنك ما زلت تعمل من أجل هؤلاء الناس، فسوف نعود ونقتلك أنت وعائلتك”.
السائق روى أن أطفاله وزوجته وجيرانه شاهدوا الهجوم، وهم الآن يخشون مغادرة منزلهم، في حين لم يبلغ الشرطة بهذا الحادث؛ لأنه يعتقد أن الشرطة التي تديرها طالبان لن تساعده، وأظهرت الأشعة السينية أن يده مكسورة في موضعين مختلفين وكسرت جمجمته في ثلاثة أماكن.
في الشهر الماضي، قُتلت شرطية أفغانية حامل، وكانت هناك تقارير عديدة أخرى عن هجمات على أشخاص كانوا يعملون في المنظمات الدولية ومؤسسات النظام السابق.
نفى مسؤولو طالبان مسؤوليتهم، مستشهدين بالعفو الذي أعلنوه عن موظفي الإدارة السابقة. لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الهجمات منظمة رسميا وتحظى بموافقة الدولة، أو من عمل الجماعات المنقسمة التي تعرف أن بإمكانها التصرف من تلقاء نفسها لاعتقادها بأنها يمكن أن تفلت من العقاب.
وقالت الصحيفة البريطانية إن السائق تقدم مع 150 شخصا من زملائه بطلب لإجلائهم في مايو بموجب سياسة المساعدة وإعادة التوطين في وزارة الدفاع البريطانية، ولكن تم رفض طلبه على أساس أن موظفي السفارة البريطانية المعينين من خلال أطراف ثالثة متعاقدة لم يكونوا مؤهلين للحصول على المساعدة.