طالبان تواصل قمعها للمرأة وتقصيها من التعيينات الحكومية الجديدة

  • 38 تعيين جديد في حكومة طالبان في غياب تام للعنصر النسائي
  • الحكومة شملت أعضاء ينتمون إلى طالبان مع تمثيل محدود للأقليات

تواصل طالبان سياستها القمعية في أفغانستان وانتهاكها للحقوق و الحريات ففي الجولة الثالثة من التعيينات الحكومية، ورغم كافة التحذيرات الدولية أقصت النساء مرة أخرى، فقد شملت التعيينات الجديدة مجموعة من الرجال إحتلوا مناصب ومراكز نواب ومستشارين للوزراء.

 المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أعلن أن التعيينات الـ38 الجديدة لم تشمل سيدات، بل جاءت جميعها من أعضاء ينتمون إلى طالبان مع تمثيل محدود للأقليات،  كما شملت الاختيارات الحكومية مساء أمس الاثنين، تعيينات أيضا في منظمات إنسانية. وكان مجاهد تحدث أواخر سبتمبر/أيلول الماضي عن إمكانية إضافة عناصر نسائية إلى مجلس الوزراء في وقت لاحق، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

التعيينات الجديد تأتي لتؤكجد أن حركة طالبان ترفض الإمتثال  للشروط التي أعلنها المجتمع الدولي والتي أكدت أن الاعتراف الرسمي بحكومتها سيعتمد على معاملتها للنساء والأقليات، وعلى الرغم من ذلك، ما زالت طالبان تسعى إلى الحصول على الدعم الدولي في وقت تكافح فيه تحديات هائلة يفرضها اقتصاد متدهور وموجة جفاف وتهديد أمني متزايد من قبل تنظيم داعش الإرهابي.

وتم تعيين مولوي صاحب عبد الكبیر نائبا لرئيس الحكومة للشؤون السياسية، والملا عبد المجيد أخند “وزيرا لشؤون الشهداء والمعوقين”.

وتم تعيين مولوي مطيع الحق رئيسا لهيئة الهلال الأحمر في البلاد، والملا نور الدين ترابي الذي أعلن  استئناف الإعدامات العلنية مؤخرا، نائبا له.

أما باقي التعيينات، فيخص معظمها مسؤولي الإدارات المحلية في الأقاليم الأفغانية.