ارتفاع التضخم المالي في إيران
- معدل التضخم ارتفع إلى 45 في المائة وهو أعلى مستوى منذ عام 1994
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 60 في المائة تقريبًا
يكافح الإيرانيون الآن من أجل سداد جوعهم حيث تنخفض العملة في البلاد بشكل غير مسبوق إذ بلغ سعر الريال الإيراني الآن حوالي 270 ألف ريال للدولار الواحد في الوقت الذي كان يبلغ ـ 32 ألف ريال، دولارا واحدا وقت إبرام اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.
معدل التضخم ارتفع إلى 45 في المائة ، وهو أعلى مستوى منذ عام 1994 ، في حين ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 60 في المائة تقريبًا.
مواطن:”الأرز مكلف للغاية. كيلوغرام واحد كان بــ 28000 تومان واليوم أصبح بــ 48000 . كنا دائما نبيع الأرز والزبائن كانوا يشترون كيسا من الارز لكن الآن نفس الزبائن يشترون حوالي كيلوغرامين فقط
تواصل أسعار المواد الغذائية إرتفاعها في إيران ، وأصبحت أموال المواطن الإيراني لا قيمة لها، الأمر الذي دفعه إلى التخلي عن جزء كبير من المواد الغذائية الأساسية.
تعددت الأسباب واختلفت فبين الاقتصاد الذي دمرته سنوات من العقوبات المرتبطة ببرنامج إيران النووي واضطرابات سلسلة التوريد بسبب جائحة كورونا وكذلك الإنخفاض الكبير في الإنتاج المحلي، ارتفع عدد الإيرانيين الذين يعيشون تحت خط الفقر بنحو 40 في المائة .
دفع النقص في السيولة و العملة الأجنبية بالحكومة الإيرانية إلى طباعة المزيد من الريالات لدفع ديونها ما أدى إلى زيادة التضخم.