كيف ستؤثر حملة الصين الجديدة ضد العملات المشفرة على المستثمرين فيها؟
- عملة البتكوين تراجعت بنسبة 8.9%
- الصين حظرت التعامل بالعملات المشفرة لما لا يقل عن 12 مرة هذا العام
تلقى سوق العملات المشفرة ضربة قوية، الجمعة، بعد أن أكد البنك المركزي الصيني استمرار حملته ضد المعاملات المتعلقة في هذه العملات.
وقال البنك المركزي الصيني إن جميع المعاملات المتعلقة بالعملات المشفرة كانت غير قانونية.
وتراجعت عملة بتكوين، بنسبة 8.9%، في حين خسرت إيثر حوالي 13%.
أصحاب الاختصاص قالوا إن بتكوين تتلقى الضربات بشكل مستمر ومن جميع الجهات، ووفق أنتوني ترينشيف، الشريك الإداري والشريك المؤسس في “نيكسو”، بنك العملات المشفرة، فان الخطوة الصينية هي “أحدث خطوة في حملة مستمرة لسنوات على بتكوين والعملات المشفرة”.
آخرون أشاروا إلى أن خطوة بكين تتشارك مع مخاوف على مستوى العالم بشأن تكامل سوق العملات المشفرة ودورها في النشاط غير المشروع، وأضاف تشين آراد، مدير العمليات في شركة “سوليدوس لاب” لمراقبة مخاطر العملات المشفرة: “لا يقتصر التلاعب والاحتيال على العملات المشفرة، ولكنها كفئة أصول جديدة، فإن الأصول الرقمية تمثل تحديات جديدة ولديها المزيد لتثبته للمنظمين والجمهور”.
من جهته، أشار ستيفن ماكلورج، كبير مسؤولي الاستثمار في “فالكيري إنفستمنت” لإدارة الصناديق المشفرة، إلى أن الصين حظرت العملات المشفرة لما لا يقل عن 12 مرة هذا العام”.
وأضاف “قد يكون التقلب الذي نشهده اليوم بمثابة رد فعل سريع من جانب البعض، لكن معظم المشاركين في السوق قاموا بالفعل بتسعير الحظر الصيني منذ بداية الصيف”.
وهناك من تطرق إلى العملة الرقمية الصينية، حيث قال كريس ديك، متداول في شركة تداول العملات الرقمية “بي تو سي تو” ومقرها لندن إن الحملة الجديدة إذا كانت تستند إلى “عناوين رئيسية لمجرد صياغة أقوى قبل طرح العملة الرقمية الصينية، أو إذا كانت الصين تكرر موقفها بشأن التعدين، فلن يكون هناك تأثير دائم هنا. من ناحية أخرى، إذا أثرت الحملة الصارمة على البنية التحتية الرئيسية للسوق مثل البورصات الرئيسية، فإن تقلبات السوق ستزداد أكثر”.