الاتحاد الأوروبي يحذّر مالي من الاستعانة بمجموعة فاغنر الروسية
- إستعانة مالي بمجموعة فاغنر سيؤثّر على العلاقات بين بروكسل وباماكو.
- الاتّحاد الأوروبي ينضم إلى فرنسا وألمانيا في تحذير باماكو من مغبّة التعاون مع مجموعة الأمن الروسية الخاصة
حذّر وزير خارجية الاتّحاد الأوروبي جوزيب بوريل الإثنين مالي من أنّها في حال استعانت بخدمات مجموعة الأمن الروسية الخاصة “فاغنر”، فإنّ هذا الأمر “سيؤثّر جدّياً” على العلاقات بين بروكسل وباماكو.
وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة في نيويورك قال بوريل: “يبدو أنّ السلطات الانتقالية تناقش إمكانية دعوة مجموعة فاغنر للعمل في البلاد ونحن نعلم جيّداً كيف تتصرّف هذه المجموعة في أجزاء مختلفة من العالم”، مشيراً بالخصوص إلى الانتهاكات التي تتهم المجموعة الروسية بارتكابها في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وشدّد رئيس دبلوماسية الاتّحاد الأوروبي على أنّه في حال استعانت باماكو بخدمات المجموعة الروسية فإنّ “هذا الأمر من شأنه أن يؤثّر جدّياً على العلاقة بين الاتّحاد الأوروبي ومالي”.
وبذلك ينضمّ الاتّحاد الأوروبي إلى فرنسا وألمانيا في تحذير باماكو من مغبّة التعاون مع مجموعة الأمن الروسية الخاصة.
و كانت باريس وبرلين قد حذّرتا من أنّ استعانة باماكو بمجموعة فاغنر لتدريب القوات المسلّحة المالية وضمان أمن قادة البلاد من شأنه أن يدفعهما لإعادة النظر في مشاركتهما العسكرية في مالي.
أمّا الأمم المتحدة، التي لديها نحو 15 ألف جندي من قوات حفظ السلام في مالي، فشدّدت من جانبها على أنّ أيّ شراكة بين حكومة وقوات عسكرية أجنبية يجب أن تحترم حقوق الإنسان.