اليوم العالمي لسلامة المرضى .. 810 امرأة حامل تموت كل يوم لأسباب يمكن تفاديها
- وفاة نحو 6700 وليد كل يوم
- يولد نحو مليوني طفل موتى كل عام، وأكثر من 40% من حالات الإملاص هذه تحدث أثناء الولادة
أحيت منظمة الصحة العالمية، اليوم العالمي لسلامة المرضى في 17 أيلول/سبتمبر 2021 ، بهدف تعزيز الفهم العالمي لسلامة المرضى وتكثيف مشاركة الجمهور في تأمين الرعاية الصحية والنهوض بإجراءات عالمية ترمي إلى تحسين سلامة المرضى والحد من الأذى الذي يصيبهم .
وبهذه المناسبة حثت منظمة الصحة العالمية جميع أصحاب المصلحة على العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام ، تحت عنوان الرعاية الآمنة للأم والوليد.
وتلقى نحو 810 امرأة حتفها كل يوم ، لأسباب يمكن تفاديها تتعلق بالحمل والولادة. إضافة إلى ذلك، يلقى نحو 6700 وليد حتفهم كل يوم، مما يشكل نسبة 47% من مجموع وفيات الأطفال دون الخامسة من العمر.
هذا و يولد نحو مليوني طفل موتى كل عام، وأكثر من 40% من حالات الإملاص هذه تحدث أثناء الولادة.
ونظرا للعبء الفادح من المخاطر والأذى الذي تتعرض له النساء والمواليد جراء الرعاية غير الآمنة أثناء الولادة، مقترنة بتعطل الخدمات الصحية الأساسية بسبب جائحة كورونا، فإن الحملة تكتسي أهمية أكبر هذا العام.
وبحسب المختصين فإن غالبية حالات الإملاص ووفيات الأمهات والمواليد يمكن تفاديها من خلال تقديم رعاية جيدة على يد أخصائيين صحيين مهرة يعملون في كنف بيئات داعمة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال إشراك جميع أصحاب المصلحة واعتماد نُظم صحية ونُهج مجتمعية شاملة.
وتم افتتاح هذه المناسبة في عام 2019 لتعزيز الفهم العالمي لمنظور سلامة المرضى وزيادة إشراك الجمهور في الرعاية الصحية الآمنة ، والترويج لإجراءات عالمية من أجل تعزيز سلامة المرضى والحدّ من الأضرار التي قد تلحق بهم.
ومن أهداف هذه المناسبة العالمية لسلامة المرضى 2021 :
1- إذكاء الوعي العالمي بشأن المسائل المتعلقة بسلامة الأمهات والمواليد، خاصة أثناء الولادة.
2- إشراك أصحاب المصلحة المتعددين واعتماد استراتيجيات فعالة ومبتكرة لتحسين سلامة الأمهات والمواليد.
3- الدعوة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة ومستدامة من قبل جميع أصحاب المصلحة لتوسيع نطاق الجهود والوصول إلى الجميع وضمان رعاية آمنة للأمهات والمواليد، خاصة أثناء الولادة.
4- تأييد واعتماد أفضل الممارسات في نقطة الرعاية لوقاية جميع النساء والمواليد من المخاطر والأضرار التي يمكن تفاديها أثناء الولادة.
وفي ظل التحديات المستمرة لجائحة كوفيد-19، تخطط المنظمة لتنفيذ مزيج من الأنشطة الافتراضية وغيرها للاحتفال بهذا اليوم العالمي في أيلول/سبتمبر 2021. وستكون العلامة المميزة للحملة العالمية إضاءة نصُب تذكارية ومعالم وساحات عامة رمزية باللون البرتقالي.
وتدعو المنظمة جميع أصحاب المصلحة من الحكومات إلى المنظمات غير الحكومية والمنظمات المهنية والمجتمع المدني ومنظمات المرضى والأوساط الأكاديمية والمؤسسات البحثية إلى الانضمام للحملة العالمية بإضاءة نُصب تذكارية باللون البرتقالي وتنظيم أنشطة وفعاليات محلية ووطنية ودولية في هذا اليوم.