سجن جلبوع.. واستمرار البحث عن السجناء الفلسطينين الهاربين
- السلطات الإسرائيلية تشير إلى أماكن محتلمة لتواجد السجناء
- الفلسطينيان أيهم الكمامجي ومناضل نفيعات آخر السجناء المتبقين ضمن مجموعة فرت من السجن
- إسرائيل تؤكد استمرار جهود البحث عن المطلوبين
أكدت السلطات الإسرائيلية، تضييق أماكن البحث عن آخر معتقلين فلسطينيين ممن هربوا الأسبوع الماضي، من سجن جلبوع، شمال إسرائيل، وذلك بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وتشير الصحيفة إلى تحديد منطقتين مرجح تواجد المعتقلين الهاربين بها، حيث تركز عمليات البحث الإسرائيلية عن أيهم الكمامجي ومناضل نفيعات في وادي يزرعيل بالجليل وجنين بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة “هآرتس”، الأحد، أن إسرائيل لديها لقطات من كاميرات مراقبة يشتبه أنها لأحد الفارين عبّر فجوة في السياج الأمني بالقرب من قرية الجلمة شمال الضفة الغربية.
وقال وزير الأمن العام، عومر بارليف، في مقابلة مع القناة 12، إن تقدير السلطات الإسرائيلية أن أحدهم نجح في الوصول للضفة الغربية. وأضاف: “سنقبض عليهم”.
وذكر رئيس هيئة الأركان في جيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، “إنها مسألة وقت فقط قبل أن تصل مؤسسة الدفاع إلى السجينين الآخرين”. وأضاف كوخافي: “لن نتوقف حتى يتم القبض عليهم”.
وكانت السلطات الإسرائيلية ألقت القبض على اثنين من السجناء الهاربين في الناصرة ليلة الجمعة. وبعد ساعات، تم القبض على اثنين آخرين في بلدة شبلي أم الغنام القريبة.
وبعد الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة في وقت سابق الأسبوع الماضي، توجه الفلسطينيون الستة سيرا على الأقدام إلى بلدة الناعورة العربية القريبة، على بعد حوالي 7 كيلومترات من السجن، حيث طلبوا من السكان المساعدة.
ومع ذلك، قالت إذاعة “كان” إن هناك مخاوف متزايدة من أن الجهود المبذولة للقبض على الهاربين ستصبح أكثر تعقيدا إذا نجحوا بالفعل في الوصول إلى مخيم جنين للاجئين المزدحم.