اتفاق عراقي إيراني لإلغاء التأشيرة بين البلدين..
- البحث في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الجارين
- العراق يحاول التوسط بين الدول العربية وطهران
- تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية
كشف الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، الأحد، عن الملفات التي بحثها مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لافتا إلى توقيع اتفاق عراقي إيراني لإلغاء التأشيرة بين البلدين.
وقال رئيسي، في مؤتمر صحفي، مع الكاظمي عقده اليوم، في طهران، إن “الكاظمي وافق على زيادة حصة إيران بشأن زائري الاربعينية”، لافتا إلى “الاتفاق على الغاء التاشيرة بين العراق وايران”.
وأضاف: “لدينا علاقات عميقة مع العراق، واتخذنا عدة قرارات في الاجتماع المشترك مع الكاظمي”.
وأكد الرئيس الايراني، “التطلع إلى تعزيز العلاقات بين العراق وإيران”.
وأفادت مصادر إيرانية رسمية أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي التقى الرئيس إبراهيم رئيسي للمرة الأولى الأحد، للبحث في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين الجارين على وجه الخصوص.
وكان في استقباله ثلة من حرس الشرف، بحسب لقطات بثها التلفزيون الايراني، وبدأ المسؤولان على الفور مباحثاتهما، وفقا للوكالة، وتشمل “تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية”.
مسألة الديون العراقية..
وعلى جدول الأعمال مسألة الديون العراقية على وجه الخصوص. ولمواجهة النقص في الطاقة، لجأت بغداد إلى جارتها التي تزودها بثلث استهلاكها من الغاز والكهرباء.
لكن هذا الصيف، علقت إيران صادراتها إلى العراق لبضعة أيام بسبب ديون قيمتها ستة مليارات دولار لم تسددها بغداد مقابل الحصول على الطاقة.
وتم الاتفاق على إصدار 40 ألف تأشيرة دخول للحجاج الإيرانيين لكن طهران طلبت مضاعفة هذا الرقم.
في السنوات السابقة، تدفق ملايين الزوار الإيرانيين إلى مدينة كربلاء في العراق، لكن تم فرض قيود هذا العام بسبب فيروس كورونا.