بريطانيا تنفي ممارسة ضغوط لترك البوابة مفتوحة بمطار كابول قبل الانفجار
نفت بريطانيا الثلاثاء أن تكون قد مارست ضغوطاً بهدف ترك البوابة مفتوحة بمطار كابول قبل الانفجار الدامي الذي وقع الخميس الماضي وأسفر عن أكثر من 100 قتيل بينهم 13 جندياً أمريكياً.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب لشبكة سكاي نيوز: “أخرجنا موظفينا المدنيين من مركز المعالجة عن طريق بوابة آبي، لكن ليس من الصحيح القول بأننا، بخلاف تأمين موظفينا المدنيين داخل المطار، كنا ندفع لترك البوابة مفتوحة”.
ويأتي رد راب، عقب تقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو” الاثنين قال إن القوات الأمريكية قررت إبقاء بوابة مطار كابول مفتوحة لفترة أطول مما كانت تريد، وذلك بهدف السماح لبريطانيا بمواصلة إجلاء الأفراد.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني أن بلاده اتخذت إجراءات مخففة ، بما في ذلك تحذير الناس من القدوم إلى المطار.
وأشار راب إلى أن عدد المواطنين البريطانيين الذين لم يغادروا أفغانستان لا يتجاوز بضع مئات. وأوضح “أنني أعلم أن عدد المواطنين البريطانيين، وتتحمل وزارة الخارجية مسؤولية مباشرة عنهم، نزل إلى مستوى منخفض جداً، بضع مئات نظراً لأننا نقلنا خمسة آلاف إجمالاً”.
ويوم الجمعة أكد وزير الدفاع البريطاني بن والاس، أنه يعتقد أن هناك ما بين 100 و150 مواطنا بريطانياً في أفغانستان، وأن البعض منهم باق برغبته.