“داعش خراسان” يهدّد “طالبان”.. ماذا نعرف عنه؟

  • التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجوم المزدوج الذي ضرب مطار كابول
  • “داعش خراسان” يؤكد عداءه لجماعة “طَالبان” ويسعى إلى محاربتها

يزداد المشهد سوداوية في أفغانستان بعدما نفذ تنظيم “داعش خراسان” هجوماً مزدوجاً على مطار كابول، الخميس، ما أسفر عن مقتل العشرات وجرح المئات.

فوسط سيطرة جماعة “طالبان” المتشددة الكاملة على أفغانستان، نصّب تنظيم “داعش خراسان” نفسه أساسياً في لعبة الموت التي تشهدها البلاد، وهو الأمر الذي يزيد من الفوضى أكثر وأكثر.

ووسط كل ذلك، فإن الأمر الأبرز هو أنّ تنظيم “داعش خراسان” يعتبرُ جماعة “طالبان” مرتدة وليس متدينة بما فيه الكفاية من حيث نهجها اتجاه الإسلام. ولهذا، فإن هذا التنظيم يعتبرُ معادياً لـ”طالبان”، وقد انتقد سيطرتها على أفغانستان بشكل مباشر، وهو يشكل تهديداً للبلاد والمنطقة بشكل أوسع.

وتقول جنيفر كافاريلا، زميلة الأمن القومي في معهد دراسة الحرب لموقع “بيزنيس إنسايدر” إن “التنظيم كافح من أجل الحصول على موطئ قدم كبير في أفغانستان، ولا يزال يشكل تهديداً قوياً وأحد أهم الجماعات التابعة لتنظيم داعش العالمي”.

وتوقعت كافاريلا أن “يحاول داعش تقويض حكم طَالبان ومهاجمة الشرعية الدينية لطالبان على الأرض”.

من هو تنظيم “داعش خراسان”؟

  1. هو تنظيم فرع من تنظيم داعش الإرهابي وينشط في أفغانستان.
  2. ظهر التنظيم الإرهابي في البلاد لأول مرة عام 2015، وشن هجمات في وقت مبكر من أبريل/نيسان من العام المذكور، وقد جاء ذلك بعد أقل من عام على استيلاء داعش، الفرع الأم، على رقعة واسعة من الأراضي في العراق وسوريا، معلناً الخلافة التي انهارت فيما بعد.
  3. تلقى “داعش خراسان” الدعم من القيادة الأساسية لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ تأسيسه في عام 2015.
  4. مع فقدان تنظيم داعش لأراضيه في العراق وسوريا، تحوّل الاهتمام بشكل متزايد إلى أفغانستان كقاعدة لخلافته العالمية.
  5. يعدّ شهاب المهاجر زعيم فرع داعش في المنطقة.
  6. تشير التقارير إلى أن “داعش خراسان” لديه ما بين 1500 إلى 2000 مقاتل في أفغانستان.
  7. يعتمد التنظيم الإرهابي في المقام الأول على خلايا منتشرة في جميع أنحاء البلاد تعمل بشكل مستقل ولكنها تشترك في نفس الأيديولوجيا.
  8. خلال الأشهر الـ4 الأولى من العام 2021، شنّ تنظيم “داعش خراسان” 77 هجوماً في أفغانستان، ويمثل ذلك زيادة كبيرة عن الفترة نفسها من عام 2020، إذ بلغ عدد الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها أو نسبت إليه 21 هجوماً.
  9. وفق لبعض المصادر، مصادر قوة التنظيم ما زالت قائمة وهو لايزال قادراً على تجنيد المسلحين ويواصل استخدام الدعاية ضد طالبان وقد يحاول أيضا تجنيد أعضاء أكثر تطرفاً في طالبان أو غيرهم من المسلحين الذين يشعرون بالتهميش.

شاهد أيضاً: ‏ أشهر مخرجة أفغانية تستغيث بالعالم وتركض في الشارع خوفا من طالبان بعد اقتحام كابول