يامن النواصرة
تنديد عالمي واسع بالهجمات الإرهابية على مطار كابول
- ردود الفعل العربية والغربية غداة تفجيرين انتحاريّين نفّذهما شخصان ينتميان إلى تنظيم داعش قرب مطار كابول
لا تزال ردود الفعل الدولية والعربية تتوالى غداة تفجيرين انتحاريّين نفّذهما “جهاديان ينتميان إلى تنظيم داعش، والذان هزَّا الخميس مطار كابول وأسفرا عن مقتل 90 شخصاً من بينهم 13 جندياً أمريكياً وعشرات المدنيين الأفغان.
ونددت دول عدة في العالم بالهجوم الدامي والمأساة التي استهدفت حشوداً من الأفغانيين الحالمين بمغادرة أفغانستان عقب سيطرة طالبان على الحكم. وإليكم أبرزها:
الولايات المتّحدة
ندّد الرئيس الأمريكي جو بايدن بهذا الهجوم ووصف فيه جنود بلاده الذين قتلوا في الهجوم الانتحاري بأنّهم “أبطال”، متوعداً الإرهابيين بالمطاردة ودفع الثمن باهظاً.
وفي خطاب ألقاه في البيت الأبيض، قال بايدن “لأولئك الذين نفّذوا هذا الهجوم وكذلك لأي شخص يتمنّى الضرر لأمريكا، اعلموا هذا: لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن”.
كما ووصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انفجار مطار كابول بالمأساة التي ما كان ينبغي لها أن تحدث.
الناتو
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الخميس إن قوات الحلف يجب أن تواصل إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص من كابول رغم الهجوم الإرهابي المروع.
وأكد ستولنتبرغ بعد انفجارين أوقعا ضحايا في محيط مطار كابول “تبقى أولويتنا إجلاء أكبر عدد ممكن من الأشخاص إلى بر الأمان بأسرع ما يمكن”.
الاتحاد الأوروبي
دعا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال إلى الاستمرار في عمليات الإجلاء من مطار كابول.
كما ودانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الهجمات على إحدى بوابات مطار كابول، واصفة إياها بالجبانة واللاإنسانية.
الأمم المتحدة
وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالهجوم. وطالب أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى عقد قمة لمناقشة الوضع الأمني في أفغانستان.
بريطانيا
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده “ستواصل” عملية إجلاء رعاياها والمواطنين الأفغان من كابول على الرغم من هجوم الخميس.
وفيما يتعلق بالهجوم قال جونسون “كنا نتوقعه”، مضيفا “سنواصل هذه العملية، ونحن الآن نقترب من نهايتها على أي حال”.
فرنسا
أدان الرئيس إيمانويل ماكرون بشدّة الهجمات الإرهابية، في حين أعلنت هيئة الأركان العامة أنّ باريس تواصل عملياتها لإجلاء الأفغان المعرّضين لخطر اتنتقام حركة طالبان.
روسيا
ودعت موسكو العالم بأسره للضغط على السلطات الأفغانية الجديدة، لحضّها على إقامة حوار بين الأفغان، حوار شامل، مضيفة أن المنتصرين فازوا في الحرب لكن لا يزال يتعيّن عليهم الفوز بالسلام”.
دول أوروبية أخرى
كما ونددت دول أوروبية أخرى مثل ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا والنرويج والسويد وبولندا وتركيا بالهجمات الإرهابية التي استهدفت محيط مطار كابول، واصفاً ما جرى بأنّه مأساة مروّعة.
ردود أفعال عربية وإسلامية
دانت الأمانة العامة بأشد العبارات التفجير الإرهابي البشع الذي وقع اليوم في محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول والذي أدى إلى سقوط قتلى ومصابين ومن ضمنهم مدنيون وأطفال.
السعودية
أعربت السعودية عن “إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي”.
مصر
أعربت مصر عن “بالغ إدانتها للتفجيريّن الإرهابييّن”، مجدّدة التأكيد على “تضامنها من أجل مكافحة ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرّف بكافة أشكالها وصورها”.
الإمارات
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع خارج مطار العاصمة الأفغانية كابول، وأسفر عن قتلى وإصابات.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والارهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
الأردن
قال وزير الخارجية االأردني أيمن الصفدي إنّه “يدين بأشدّ العبارات الهجومات الإرهابية في أفغانستان”، مؤكّداً أنّ “الإرهاب ما يزال خطراً يستدعي استمرار التعاون الدولي لمواجهته”.
قطر
أعربت الدوحة عن “إدانتها واستنكارها الشديدين” للهجوم وجدّدت التأكيد على “رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب”.
البحرين
قالت المنامة إنّها “تدين بشدّة” ما شهدته كابول من “عمل إرهابي آثم يتنافى مع كافة القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية”، معربة عن “تطلّعها لعودة الأمن والاستقرار والسلام إلى أفغانستان”.
ميركل تلغي زيارتها إلى إسرائيل وبايدن يرجئ لقاءه مع بينيت إلى الجمعة إثر هجوم كابول
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت، اليوم الخميس، إلغاء زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي كانت مقررة لإسرائيل في الفترة بين 28 و30 أغسطس الجاري، بسبب التطورات في أفغانستان.
وأرجئ الاجتماع الثنائي الذي كان مقرراً بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الخميس في البيت الأبيض، إلى الجمعة بعدما ألغى الرئيس الأميركي كلّ مواعيده للاهتمام بتفجيري كابول.