كامالا هاريس في زيارة لفيتنام
- تعزيز تحالفات واشنطن في مواجهة الصين
- زيارة تأتي تزامنا عمليات الإجلاء الفوضوية في أفغانستان
- تعزيز التعاون الثنائي بين واشنطن والنظام الشيوعي
تبدأ نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الأربعاء زيارة لفيتنام في محاولة لتعزيز تحالفات بلادها في مواجهة الصين إلا أن عمليات الإجلاء الفوضوية في أفغانستان تلقي بظلالها على هذه الجولة وتثير الذكرى القاتمة لسقوط سايغون في العام 1975.
وتجري هاريس خصوصا لقاء مع الرئيس الفيتنامي نغوين شوان فوك ورئيس الورزاء فام مينه شينه. وستتناول معهما تعزيز التعاون الثنائي بين واشنطن والنظام الشيوعي فضلا عن التحديات التي تطرحها بكين في بحر الصين الجنوبي خصوصا.
وتأتي المحطة الفيتنامية في هذه الجولة بعد زيارة في سنغافورة استمرت يومين، في وقت حساس للولايات المتحدة.
فقد أيقظ سقوط كابول ذكرى صدمات حرب فيتنام وإجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين بشكل فوضوي من سايغون العام 1975.
ولن تتوجه هاريس إلى هذه المدينة رئة البلاد الاقتصادية، والتي باتت تعرف بهو شي منه.