جاويد رحمان: احتجاز مزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب في إيران
- نحو 13 في المائة من الأصوات باطلة
- تجاهل إيران المستمر لمعايير حقوق الإنسان
- إعدام الأطفال والتعذيب والاعترافات القسرية والاعتقال التعسفي
وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران جاويد رحمان، حالة حقوق الإنسان في إيران بأنها متدهورة.
ويركز جزء التقرير الصادر للأمم المتحدة على قضية الانتخابات الرئاسية الإيرانية، التي بلغت نسبة المشاركة فيها 48.8 في المائة، وكان نحو 13 في المائة من الأصوات باطلة.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية لوزارة الداخلية الإيرانية، فقد جاءت الأصوات الباطلة في انتخابات 2021 الرئاسية في المرتبة الثانية بعد أصوات إبراهيم رئيسي.
وأشار المقرر الخاص إلى أن من بين الذين تم تأكيد أهليتهم إبراهيم رئيسي الفائز في الانتخابات الرئاسية طهران، خلال فترة عمله كرئيس للسلطة القضائية، وقد تم الإبلاغ عن العديد من حالات انتهاك حقوق الإنسان، منها إعدام الأطفال والتعذيب والاعترافات القسرية والاعتقال التعسفي للنشطاء المدنيين.
ويشير التقرير إلى تجاهل إيران المستمر لمعايير حقوق الإنسان، والاعتقالات التعسفية، والقمع الواسع لاحتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، وإسقاط الحرس الثوري للطائرة الأوكرانية.
وبالإضافة إلى الاعتقال “التعسفي” للنشطاء المدنيين الإيرانيين، أشار السيد رحمان أيضًا إلى احتجاز مزدوجي الجنسية والمواطنين الأجانب في إيران، وعبر عن قلقه من أوضاع أحمد رضا جلالي، ومسعود مصاحب، وکامران قادري، وانوشه آشوري، ومراد طهباز، ونازنین زاغری، وجمشید شارمند، و سیامك نمازي.