مدريد تستقبل أكثر من 100 أفغاني فروا من بطش طالبان

  • أعلنت الحكومة الإسبانية وصول أكثر من 100 أفغاني إلى مدريد بعد ظهر الجمعة على متن رحلة إجلاء
  • غادر الأفغان الـ110 كابول مروراً بدبي ثم نزلوا في قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية في شمال شرق مدريد
  • يحضر السبت إلى القاعدة زعيما الاتحاد الأوروبي شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين رفقة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

 

أعلنت الحكومة الإسبانية وصول أكثر من 100 أفغاني إلى مدريد بعد ظهر الجمعة على متن رحلة إجلاء هي الثانية التي تنظمها إسبانيا منذ استيلاء طالبان على كابول.

وكتبت الحكومة على موقعها على تويتر إن طائرة ثانية للقوات المسلحة تقوم بعمليات الإعادة من أفغانستان وصلت إلى قاعدة توريخون الجوية.

وغادر الأفغان الـ110 كابول مروراً بدبي ثم نزلوا في قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية في شمال شرق مدريد حيث يوجد مركز استقبال للأفغان الذين عملوا لصالح الاتحاد الأوروبي.

في مؤشر إلى الفوضى التي تسود هناك، قالت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلس إن إحدى العائلات التي وصلت إلى إسبانيا في اليومين الماضيين فقدت أثر ابنتها عند مدخل مطار كابول.

وأضافت الزيرة في تصريحات للإذاعة الوطنية الإسبانية الجمعة أن أحد الأشخاص الذين استقلوا الطائرة مع أسرته فقَد إحدى بناته خلال التدافع وبقيت في كابول، مشيرة إلى أنّ عدم إمكانية استيعاب مزيد من الأشخاص على متن الطائرات مردّه إلى أن الوضع في مطار كابول هو ببساطة مأساوي.

وكان حوالي خمسين أفغانياً بالإضافة الى خمسة إسبان يعيشون في كابول، وصلوا صباح الخميس على متن أول طائرة إجلاء أرسلتها إسبانيا، وهم الآن موجودون في توريخون دي أردوز.

ونقلت طائرة من باريس، إلى هذه القاعدة نفسها، بعد ظهر الجمعة 38 أفغانياً كانوا يعملون لصالح الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم.

ويحضر السبت إلى القاعدة زعيما الاتحاد الأوروبي شارل ميشال وأورسولا فون دير لايين رفقة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.