الأمم المتحدة تحض على قبول طلبات اللاجئين الأفغان في البلدان التي يصلون إليها

  • دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء إلى عدم ترحيل الرعايا الأفغان قسراً إلى بلدهم
  • حثّت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي على تقديم دعمه الكامل للأفغان الذين يواجهون “خطراً وشيكاً” في بلدهم
  • دعت الوكالة الأممية في بيان إلى منع الترحيل القسري للمواطنين الأفغان

 

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء إلى عدم ترحيل الرعايا الأفغان قسراً إلى بلدهم، بما في ذلك من رفضت طلبات لجوئهم.

بدورها، حثّت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي على تقديم دعمه الكامل للأفغان الذين يواجهون “خطراً وشيكاً” في بلدهم في ظل نظام طالبان الجديد.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو للصحافيين في جنيف إنه في ظل التدهور السريع للوضع الأمني وحقوق الإنسان في أجزاء كبيرة من البلاد وحالة الطوارئ الإنسانية القائمة، تدعو المفوضية الدول إلى وقف ترحيل المواطنين الأفغان الذين تقرر سابقاً أنهم لا يحتاجون إلى حماية دولية.

ودعت الوكالة الأممية في بيان إلى منع الترحيل القسري للمواطنين الأفغان مرحبة بالتدابير الأخيرة التي اتخذتها عدة دول لتعليق عمليات ترحيل الأفغان ممن رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها، موقتاً.

وأوضحت مانتو أنه منذ بداية العام، نزح أكثر من 550 ألف أفغاني داخلياً بسبب النزاع وانعدام الأمن. وإذا لم يهرب المدنيون، حتى الآن، إلا بشكل متقطع وبأعداد صغيرةإلى البلدان المجاورة لـ أفغانستان، إلا أن الوضع يتطور بسرعة”.
وقال المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، روبرت كولفيل، الذي كان موجوداً بجانب مانتو إن الخوف الذي استحوذ على قسم كبير من السكان بالغ، وهو مبرر جداً بالنظر إلى الماضي.

وأشار إلى أن طالبان وعدت بإصدار عفو عام عن كافة موظفي الدولة و”تعهدت بأن يكون شاملاً” عبر السماح بعمل النساء وذهاب الفتيات إلى المدرسة.