مظاهرات في مونتريال ضد تصريح الأمان الخاص بفيروس كورونا
- المتظاهرون هتفوا: نحن لسنا فئران تجارب
- المتظاهرون نددوا بما أسموه “الفصل العنصري الصحي”
تظاهر الآلاف السبت في مونتريال احتجاجًا على تصريح الأمان الصحّي الخاصّ بفيروس كورونا، الذي سيبدأ العمل به قريباً، هاتفين “حرّية” و”لسنا فئران تجارب”
وأعلنت سلطات مقاطعة كيبيك قبل أيّام أنّ السكّان الراغبين في التوجّه إلى المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضيّة أو حضور مهرجانات، سيتوجّب عليهم اعتبارًا من الأوّل من أيلول/سبتمبر إبراز دليل على تلقّيهم التطعيم ضدّ كورونا.
وقال أحد المشاركين في المظاهرة لوكالة الصحافة الفرنسية: “يجب أن تكون هناك حرّية لكلّ فرد في ما يتعلّق بتلقّي اللقاح”، معتبراً أنّ العمل بتصريح الأمان الصحّي هو “وسيلة لفرض” اللقاحات على السكّان.
وحضرت عائلات بأكملها تظاهرات السبت في مونتريال رافعين أعلام كيبيك ولافتات تندّد بـ”الدكتاتوريّة” وبـ”الفصل العنصري الصحّي” وبعمليّة احتياليّة تتعلّق بالتلقيح.
وحملت نساء كثيرات ملصقات كُتبت عليها عبارة “جسدي خياري”.
وقال متظاهر للوكالة “أريد أن أمتلك الخيار. إنّه لقاح تجريبي، ولا يحقّ لأحد أن يفرضه عليّ”، معتبرًا أنّه “عندما يُعارض المرء الفكر الأوحد، يصبح مستهدفًا”.
وتلقّى نحو 84% من سكّان كيبيك جرعة أولى من اللقاحات المضادّة لكوفيد، بينما أصبح 70% مطعّمين بالكامل.