عناصر الإطفاء والسكان يواصلون مكافحة الحرائق في اليونان
- إخلاء حوالي عشرين قرية هناك في الأيام الأخيرة
- كافح نحو 680 رجل إطفاء بينهم أكثر من مئة فرنسي
- خلال ثمانية أيام أحصي 586 حريقا في اليونان أججتها أسوأ موجة حر منذ ثلاثة عقود
ساهمت الأمطار التي هطلت ليل الأربعاء الخميس في مناطق اليونان التي تشهد حرائق في “تحسن الوضع” الخميس حسب رئيس بلدية بيلوبونيز بينما يواصل مئات عناصر الإطفاء والسكان جهودهم لاحتواء النيران المشتعلة منذ أسبوعين.
وقالت إدارة الإطفاء الرسمية لوكالة فرانس برس إن “جبهات الحرائق ما زالت نشطة” في جزيرة إيفيا وأركاديا وميسينيا وماني في شبه جزيرة بيلوبونيز حيث “تشتعل حرائق مجددا”.
واندلع حريق جديد صباح الخميس في المنطقة الصناعية في أسبروبيرجوس على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا غرب أثينا.
وقال ستاتيس كوليس رئيس بلدية غورتينيا إن انخفاض درجات الحرارة إلى 33 مئوية الخميس كما تتوقع الأرصاد الجوية، وهطول الأمطار ليلا في إيفيا وبيلوبونيز في وسط اليونان ساعدا في “تحسن الوضع”.
وتقع غورتينيا في منطقة أركاديا الجبلية في بيلوبونيز. وهي بؤرة الحرائق الرئيسية في شبه الجزيرة حيث تجعل الوديان عمل عناصر الإطفاء صعبا.
وتم إخلاء حوالي عشرين قرية هناك في الأيام الأخيرة بينما يكافح نحو 680 رجل إطفاء بينهم أكثر من مئة فرنسي تساعدهم خمس قاذفات مائية النيران بلا هوادة.
وفي مواجهة الحرائق التي ضربت اليونان، أرسلت دول عدة خصوصا أوروبية تعزيزات مع عربات ومعدات.
وقُتل ثلاثة أشخاص في الحرائق التي دمرت نحو مئة ألف هكتار في اليونان منذ 29 تموز/يوليو حسب النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات. كما تسببت في هرب آلاف السكان.
وخلال ثمانية أيام، أحصي 586 حريقا في اليونان أججتها أسوأ موجة حر منذ ثلاثة عقود في البلد المتوسطي مع أنه يشهد باستمرار موجات حر وحرائق غابات في الصيف.