داعش يتوسع في الكونغو وينشر صوراً له هناك

  • نشرت وكالة أعماق، الذراع الدعائية لتنظيم داعش، صورة لأحد مقاتلي التنظيم في قرية “مابيبا” الواقعة داخل مقاطعة إيتوري شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • نقلت الوكالة أن مقاتلي التنظيم الإرهابي سيطروا، صباح الأحد، من السيطرة على قريتي: “ماليبونغو” و “مابيبا” وضواحيهم
  • نشرت صحيفة النبأ الأسبوعية الناطقة بلسان التنظيم، مقالاً افتتاحياً اعتبرت فيه أن نشاط مفارز التنظيم في الكونغو يتطور على مستوى العمل الإعلامي والعسكري

 

نشرت وكالة أعماق، الذراع الدعائية لتنظيم داعش، صورة لأحد مقاتلي التنظيم في قرية “مابيبا” الواقعة داخل مقاطعة إيتوري شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، قائلة إن عناصر داعش دعوا سكان القرية المسيحيين إلى الدخول في الإسلام، على حد تعبيرها.

ونقلت الوكالة عن من وصفتهم بـ”المصادر العسكرية” أن مقاتلي التنظيم الإرهابي سيطروا، صباح الأحد، من السيطرة على قريتي: “ماليبونغو” و “مابيبا” وضواحيهما، بعد عدة أيام من الاشتباكات التي اندلعت مع الجيش الكونغولي.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر التنظيم شنّوا هجوماً على معسكر أنشأه الجيش الكونغولي حديثاً قرب قرية “مابيبا”، يوم الأربعاء الماضي، زاعمة أن الهجوم أسفر عن مقتل 18 من أفراد الجيش الكونغولي (وفقاً لإحصاء التنظيم).

وذكرت وكالة أعماق أن مقاتلي داعش أسروا، الأحد، أحد جنود الجيش الكونغولي، وقاموا بتصفيته بعد استسلامه.

جدير بالذكر أن تنظيم داعش يحاول ترويج نشاط المجموعات المحلية المعروفة بـ”القوات الديمقراطية المتحالفة” التي بايعته، عام 2019، عقب انهيار خلافته المكانية في سوريا والعراق.

ونشرت صحيفة النبأ الأسبوعية الناطقة بلسان التنظيم، في الـ5 من أغسطس الماضي، مقالاً افتتاحياً بعنوان: “بل الساعة موعدهم”، اعتبرت فيه أن نشاط مفارز التنظيم في الكونغو يتطور على مستوى العمل الإعلامي والعسكري، خلال الفترة الأخيرة.

وأضافت الصحيفة أن التنظيم يستهدف بشكل أساسي قوات الجيش، والقرى التي يقطنها مسيحيو الكونغو في شرق البلاد، وذلك ضمن خطة حرب واستنزاف اقتصادية كبرى يُطبقها التنظيم في البلاد، استجابة لتوجيهات قيادته المركزية في سوريا والعراق.