الحرس الثوري يستبدل سفينة بأخرى في البحر الأحمر لأغراض التجسس

  • إيران غيرت سفينة استخدمتها لغرض التجسس بأخرى في البحر الأحمر
  • الولايات المتحدة تراقب عن كثب حركات سفن إيرانية في المنطقة
  • السفينة التي تم سحبها تسمى “بهشاد”، وهي سفينة شحن إيرانية عامة
  • سفينة تدعى “سافيز”، قامت بدوريات في مياه البحر الأحمر لمدة 5 سنوات، في طريقها إلى إيران، برفقة قاطرتين، وترسو جنوب عُمان
  • الحرس الثوري الإيراني استخدم السفينة “سافيز” لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن

في خضم تصاعد التوتر في المنطقة بسبب “حرب السفن” المتزايدة بين إسرائيل وإيران، والتي وصفت بصراع غير مباشر، كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، الجمعة، أن إيران غيرت سفينة استخدمتها لغرض التجسس بأخرى في البحر الأحمر.

وقالت سي إن إن نقلت عن مسؤولين أمريكين أدلا بتصريحات لها، إن هذا الإجراء جاء بعد تعرض السفينة الأولى لهجوم.

وأضاف المسؤولان أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب حركات سفن إيرانية في المنطقة، في ظل تصاعد التوتر الإقليمي جراء حرب السفن بين إسرائيل وإيران.

وأوضح المسؤولان الأمريكيان، أن طهران قامت باستبدال السفينة التي بوغتت بهجوم في أبريل/ نيسان الماضي، و استقدمت أخرى مشابهة لها،  بغرض الحصول على معلومات استخبارية في البحر.

و تابع المسؤولان المطلعان، أن سفينة تدعى “سافيز”، وهي سفينة إيرانية أخرى مسجلة كسفينة شحن قامت بدوريات في مياه البحر الأحمر لمدة 5 سنوات، في طريقها إلى إيران، برفقة قاطرتين، وأنها ترسو جنوب عُمان بحسب صور الأقمار الصناعية

الحرس الثوري الإيراني استخدم السفينة “سافيز” لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن

وذكرا، أن الحرس الثوري الإيراني استخدم السفينة “سافيز” لجمع المعلومات الاستخبارية في الممر المائي المهم ومساعدة الحوثيين في اليمن.

وتعرضت السفينة سافيز لأضرار إثر هجوم باستخدام لغم بحري لاصق يُعتقد أن إسرائيل نفذته في أوائل أبريل/ نيسان الماضي. منذ عام 2016، نفذت السفينة بدوريات في المياه بالقرب من مضيق باب المندب.

وجاء الهجوم باستخدام اللغم اللاصق، وهو متفجر يمكن تثبيته على جانب سفينة، وغالبًا ما يكون أسفل خط المياه مباشرةً، بينما كان المفاوضون الدوليون يحرزون تقدمًا في المفاوضات نحو العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، والذي تعارضه إسرائيل علانية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد فرض عقوبات على “سافيز و”بهشاد” في عام 2018 كجزء من حملة الضغط القصوى التي شنها ضد إيران.

ووصل صراع السفن بين إيران وإسرائيل إلى توتر جديد في 30 يوليو الماضي مع هجوم طائرات بدون طيار على سفينة “ميرسر ستريت” في بحر العرب، وهي ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري ومملوكة لرجل أعمال إسرائيلي.

وألقت الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وآخرون باللوم فيه على إيران. ورغم نفي إيران لأي تورط لها في الهجوم، دعت الولايات المتحدة إلى رد منسق ضد طهران.

كما ازداد التوتر، الأربعاء الماضي، عندما احتجز مسلحون إيرانيون سفينة “أسفلت برينسيس” قبالة سواحل الإمارات العربية المتحدة لعدة ساعات.