الولايات المتحدة تتشاور مع شركائها حول الرد على هجمات إيران
- مصادر أمنية تتحدث عن احتجاز إيران لناقلة نفط
- تحرك أمريكي مرجح في المنطقة بعد الهجمات على السفن
- السفينة التي تم الاستيلاء عليها ترفع علم بنما
رجحت ثلاثة مصادر أمنية بحرية قيام قوات مدعومة من إيران باحتجاز ناقلة نفط في الخليج قبالة سواحل الإمارات، الثلاثاء، بعد أن تحدثت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) عن “عملية اختطاف محتملة” في المنطقة.
وقال اثنان من المصادر لوكالة رويترز إن السفينة التي “تم الاستيلاء عليها” هي “أسفالت برينسيس” التي ترفع علم بنما وقد تم احتجازها في بحر العرب في منطقة تؤدي إلى مضيق هرمز.
وتوقع مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أن يضع الجيش الأمريكي سفينة واحدة على الأقل في المنطقة المجاورة للسفينة، بهدف “مراقبة الوضع وليس القيام بأي تحركات عسكرية وشيكة”.
السعودية: إيران تتصرف بشكل سلبي في المنطقة
وقامت خمس سفن على الأقل في المياه الفاصلة بين الإمارات وإيران بتحديث حالة تحديد الهوية الآلي (AIS) إلى “ليست تحت القيادة”، التي تشير إلى أن السفينة غير قادرة على المناورة بسبب ظروف استثنائية.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن إيران “تتصرف بشكل سلبي في المنطقة، بما في ذلك تعريض الشحن البحري للخطر”.
وكانت وكالة الأمن البحري البريطانية (يو كاي إم تي أو) قالت إن سفينة قبالة ساحل الإمارات “قد تكون تعرضت لعملية خطف” لا تزال قائمة، مشيرة إلى أن الحادث وقع على بعد 60 ميلا بحريا شرق ميناء الفجيرة الإماراتي.
واستهدف هجوم آخر، الخميس الماضي، ناقلة نفط تابعة لشركة يملكها ملياردير إسرائيلي قبالة سواحل عمان وقد أسفر عن سقوط قتيلين، واُتهمت فيه إيران أيضا.
وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، أن الولايات المتحدة، تتشاور مع شركائها في المنطقة والعالم، حول الرد على هجوم إيران على السفينة الإسرائيلية، وقال إن “الرد آت”، مؤكدا أن واشنطن تراقب “عن كثب” التطورات التي شهدها خليج عمان الثلاثاء