واشنطن تصادر ناقلة نفط متّهمة بأنّها أوصلت شحنات إلى كوريا الشمالية
- محكمة فدرالية أمريكية تقضي بمصادرة ناقلة نفط متّهمة بأنّها أوصلت شحنات إلى كوريا الشمالية
- واشنطن اعتبرت التصرف انتهاكاً للعقوبات الأمريكية المفروضة على بيونغ يانغ
- شركة إم/تي كوريجس نقلت منتجات بترولية إلى سفن ترفع علم كوريا الشمالية و أوصلت شحنات إلى ميناء نامبو
- المالك والمشغّل السابق لناقلة النفط، هو مواطن سنغافوري يدعى كويك كي سينغ، مطلوب للسلطات الأمريكية بتهمة التواطؤ في تبييض أموال
قضت محكمة فدرالية أمريكية، الجمعة، بمصادرة ناقلة نفط متّهمة بأنّها أوصلت شحنات إلى كوريا الشمالية في انتهاك للعقوبات الأمريكية المفروضة على بيونغ يانغ.
وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيان نقلاً عن وثائق قضائية إنّ شركة إم/تي كوريجس نقلت منتجات بترولية إلى سفن ترفع علم كوريا الشمالية، وأوصلت شحنات إلى ميناء نامبو في كوريا الشمالية.
وقرار القاضي الفدرالي في نيويورك مصادرة السفينة يعني أنّ الحكومة الأمريكية باتت تمتلك الآن هذه الناقلة البالغة سعتها 2734 طنّاً.
ولا يزال المالك والمشغّل السابق لناقلة النفط، وهو مواطن سنغافوري يدعى كويك كي سينغ، مطلوباً من السلطات الأمريكية بتهمة التواطؤ في تبييض أموال.
تهريب الوقود إلى كوريا الشمالية
وقالت وزارة العدل إنّ “كويك وشركاءه متورّطون في نظام واسع للتهرّب من عقوبات الولايات المتحدة والأمم المتحدة، باستخدام سفن خاضعة لسيطرتهم، لتهريب الوقود إلى كوريا الشمالية، وبالتالي توفير مورد حيوي لحكومة كوريا الشمالية”.
وذكر البيان إن إم/تي كوريجس قد تكون ابتيعت باستخدام دولارات أمريكية مرّت عبر بنوك أمريكية “دون علمها”.
وكانت السفينة رست في كمبوديا التي صادرتها في آذار/مارس 2020 بناءً على طلب الولايات المتحدة.
كوريا الشمالية.. اقتصاد متهالك
ويعاني اقتصاد كوريا الشمالية منذ سنوات جراء العقوبات الدولية التي فرضت ردّاً على برامجها العسكرية المحظورة، بما في ذلك برنامجها النووي.
وفي نهاية حزيران/يونيو، دعا الممثّل الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى التطبيق الصارم للقرارات المتّخذة بحقّ بيونغ يانغ، والتي تهدف إلى الحدّ من واردات كوريا الشمالية من النفط ومن صادراتها أيضاً، ولا سيّما الفحم والمنسوجات والأسماك.