بلينكن يزور الهند وقضية أفغانستان الأكثر إلحاحاً
- أول زيارة لبلينكن إلى الهند بصفته وزير خارجية الولايات المتحدة.
- الزيارة تناقش مسائل متعلقة بأفغانستان والصين وحقوق الإنسان.
- بلينكن التقى ممثلين عن المجتمع المدني والمجتمعات الدينية المختلفة.
رغم نفي رئيس الوزراء، إلا أن حكومته القومية الهندوسية متهمة أيضاً بتبني قانون تمييزي ضد الأقلية المسلمة التي يقدر عدد أفرادها في البلاد بنحو 170 مليوناً.
في خطوة رمزية، بدأ وزير الخارجية الأميركي زيارته إلى الهند بعقد حلقة نقاش مع المجتمع المدني وممثلي المجتمعات الدينية المختلفة. وشدّد على “الكرامة الإنسانية وتكافؤ الفرص ودولة القانون والحريات الأساسية بما فيها الحرية الدينية”.
وحذّر من “تراجع ديموقراطي” في العالم معتبراً أنه “من الضروري أن تواصل أول ديموقراطيتين في العالم دعم هذه الأفكار معا”.
تأمل الإدارة الأمريكية أن تشارك نيودلهي التي سبق أن أنفقت مليارات الدولارات في مشاريع تنموية في البلد الذي يشهد حرباً، بشكل ناشط في الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار فيه، في وقت تعهّد الرئيس الأمريكي سحب كافة قوات بلاده بحلول الذكرى العشرين لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001.
إلا أن الهند، إحدى الدول الداعمة للحكومة الأفغانية التي تحكم أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان قبل عشرين عاماً، تخشى عودة المتمردين إلى الحكم ما سيجعل من أفغانستان ملاذاً للمتطرفين المناهضين لنيودلهي.
ولا يمكن لواشنطن أن تعطيها ضمانات بعدما أقرّت بأن المتمردين لديهم “تفوق استراتيجي”.
و سيتضمّن جدول أعمال المحادثات الجهود الرامية إلى إنشاء تحالف ديموقراطيات مقابل “الحكم الاستبدادي” في الصين، وهي في صلب السياسة الخارجية للإدارة الأميركية.
لكن السلطات الهندية لديها أيضاً متطلبات وتأمل في أن تُبدي الإدارة الأميركية الجديدة دعماً صارماً لها كذلك الذي أظهرته إدارة ترامب أثناء المواجهات الدامية العام الماضي بين الهند والصين على حدودهما في منطقة الهيمالايا.