مظاهرات في كرج وكرمنشاه تحمل شعار الموت للديكتاتور في إيران
- تصاعد الغضب الشعبي من شح المياه في إيران
- الاحتجاجات دخلت يومها الثالث عشر
- إيران تواجه أزمة كبرى في شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي
تتواصل الاحتجاجات الإيرانية بالتمدد من محافظة إلى أخرى وسط تصاعد الغضب الشعبي من شح المياه وانقطاع التيار الكهربائي وسوء الأوضاع الاقتصادية في إيران
و خرجت مظاهرات حاشدة في فردس بكرج، تحت شعار “الموت للديكتاتور” دعما لانتفاضة أهل خوزستان.
ووصلت احتجاجات العطش في يومها الثالث عشر إلى مدينة كرج مركز محافظة البرز بالقرب من العاصمة الإيرانية طهران.
وتم نشر العديد من مقاطع الفيديو لمسيرات احتجاجية في فارديس وكرج على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ردد المتظاهرون شعارات مثل “الموت للديكتاتور”، “لا تخافوا، لا تخافوا، نحن جميعًا معًا” و “من كرج” إلى خوزستان، الوحدة، الوحدة “.
وأدت احتجاجات الأحواز إلى موجة غضب واسعة في معظم المناطق الإيرانية. وصباح اليوم الإثنين، اندلعت احتجاجات في مدينة طهران وذلك تضامناً مع الأحواز، وقد هتف المواطنون: “عار عليك خامنئي ودع السلطة وغادرها” و “يسقط يسقط الديكتاتور والموت لخامنئي”، و “بالدبابات بالمفرقعات يجب أن يرحل الملالي”، وفق ما ذكر ناشطون عبر “تويتر“.
و بدأت السلطات الإيرانية منذ مطلع تموز/يوليو، جدولة انقطاعات في التيار الكهربائي في طهران والعديد من المدن الكبرى، عازية ذلك الى أسباب عدة أبرزها زيادة الطلب مع ارتفاع درجات الجرارة خلال الصيف، والجفاف الناتج عن تدني نسبة المتساقطات هذا العام، ما أثّر على قدرة الانتاج من المعامل الكهرومائية.
وفي حين تراجعت انقطاعات التيار في طهران خلال الأيام الماضية عما كانت عليه بداية الشهر الحالي، الا أن السلطات لا تزال تعلن عن انقطاعات مجدولة، متوقعة استمرارها حتى نهاية الشهر على الأقل، داعية السكان الى التوفير قدر الامكان في الاستهلاك.
أزمة شح المياه في إيران
وشكّل الشح في المياه سببا لاندلاع احتجاجات في مناطق عدة من محافظة خوزستان الغنية بالنفط في جنوب غرب إيران، اعتبارا من 15 تموز/يوليو.
وزادت من حدة هذه الظروف، تأثيرات جائحة كوفيد-19 التي تعد إيران أكثر الدول تأثرا بها في الشرق الأوسط.