عجلة الموت في جنوب إفريقيا تتواصل جراء الاضطرابات
- حصيلة القتلى جرّاء الاضطرابات التي وقعت مؤخرا ارتفعت إلى 276
- الشرطة تحقق في 168 من حالات الوفاة على اعتبارها عمليات قتل
- أعمال شغب متلاحقة احتجاجاً على محاكمة الرئيس الأسبق جاكوب زوما
- حُكِم على جاكوب زوما قضاء عقوبة بالسجن لمدة 15 شهرا
أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، الأربعاء، أن حصيلة القتلى جرّاء الاضطرابات التي وقعت مؤخرا ارتفعت إلى 276، بعدما ذكرت في وقت سابق هذا الأسبوع بأن 215 شخصا قُتلوا.
وأفاد الوزير كومبودزو نتشافيني من مكتب الرئاسة في بيان “منذ الاضطرابات، تم تسجيل ما مجموعه 234 وفاة على أنها مرتبطة بالاضطرابات في كوازولو ناتال حتى الآن”، مضيفا أنه تم تسجيل 42 وفاة أخرى في محافظة خاوتينغ التي تضم جوهانسبرغ.
وتحقق الشرطة في 168 من حالات الوفاة على اعتبارها عمليات قتل. ولقي بعض الأشخاص حتفهم جرّاء وقوع حالات تدافع أو سحقوا بأجسام سقطت عليهم < فيما توفي البعض داخل مبان محترقة.
وأفاد الوزير بأن “الاستقرار” عاد إلى المحافظتين اللتين شهدتا أعمال عنف غير مسبوقة في جنوب إفريقيا منذ انتهاء الفصل العنصري , وأن الشرطة تجري “عمليات تطهير” للقضاء على أي أنشطة مشابهة.
أعمال شغب على محاكمة الرئيس الأسبق جاكوب زوما
واندلعت أعمال شغب بعد يوم من بدء الرئيس الأسبق جاكوب زوما قضاء عقوبة بالسجن لمدة 15 شهرا لتجاهله تحقيقا بشأن الفساد.
واجتاحت أعمال العنف محافظتي كوازولو ناتال وخاوتينغ، الأكثر كثافة سكانية في جنوب إفريقيا واللتين تساهمان في نصف إجمالي الناتج الداخلي للبلاد.
وتراجع العنف فيما تم توقيف ستة أشخاص حتى الآن بتهم التحريض على ارتكاب أعمال عنف. كما تم توقيف الآلاف بتهم القيام بأعمال سلب ونهب.