تمكّن أكثر من 230 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء من عبور السياج الذي يفصل بين المغرب وجيب مليلية الإسباني قبل فجر الخميس، كما أعلنت السلطات الإسبانية.
وأفادت عن تدفق هائل لأكثر من 300 مهاجر حاولوا عبور الحدود في الساعة 06,50 ونجح 238 منهم في تسلق السياج، وجميعهم ذكور.
وأشارت السلطات إلى أن المهاجرين استخدموا “خطافات” لتسلق السياج الحدودي رغم أنه مجهز بتدابير “مضادة للاقتحام”، دون تحديد ماهيتها.
المهاجرون يصلون إلة مليلة إما سباحة وإما من طريق تسلق السياج
وأضافت أن ثلاثة عناصر من الشرطة المدنية أصيبوا “بجروح طفيفة” من الخطافات التي استخدمها المهاجرون الذين كانوا يحاولون عبور السياج.
ونقل المهاجرون إلى مركز استقبال حيث سيخضعون للحجر الصحي بما يتماشى مع إجراءات السلامة لمكافحة كوفيد-19.
ومن شأن حادثة الخميس أن ترفع هذا العدد إلى أكثر من 500.
ويمثّل جيبا سبتة ومليلية الإسبانيان الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا وأوروبا، ويحاول المهاجرون بشكل متكرر دخولهما بشكل غير قانوني على أمل الوصول إلى الاتحاد الأوروبي سعيا الى حياة أفضل.
ويصل المهاجرون إلى هذين الممرين إما سباحة على طول الساحل، وإما من طريق تسلق السياج أو الاختباء في مركبات.