بلينكين: أمريكا تقف بحزم مع سكان هونغ كونغ

واشنطن تحذر الشركات الأمريكية من “مخاطر متزايدة” في هونغ كونغ

حذرت الولايات المتحدة الجمعة الشركات الأمريكيّة من وجود “مخاطر متزايدة” تُحدق بعمليّاتها في هونغ كونغ بعد فرض بكين قيوداً تستهدف هذا المركز المالي التاريخي.

إلى ذلك، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة مسؤولين صينيّين في هونغ كونغ، عقب أن كانت قد تعهّدت باتّخاذ إجراءات إثر فرض الصين قانون الأمن القومي قبل عام في المدينة.

وقال وزير الخارجيّة الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان إنّ “بكين قوّضت سمعة هونغ كونغ في الحكم الخاضع للمساءلة والشفافيّة وفي احترام الحرّيات الفرديّة”.

وأضاف بلينكين،والصين خلت بوعدها بترك الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ دون تغيير لمدّة 50 عاماً.

بلينكين: “نبعث اليوم رسالة واضحة مفادها أنّ الولايات المتحدة تقف بحزم مع سكان هونغ كونغ”.

ونددت الصين بهذا التحذير الأمريكي الذي أُبلِغت الشركات الأمريكية بموجبه بأنّها تواجه “مخاطر متزايدة” في هونغ كونغ.

وجاء في التحذير أنّه يتوجّب على الشركات الأمريكيّة أن “تكون على دراية بمخاطر محتملة تتعلّق بالسّمعة (وبالمخاطر) التنظيميّة والماليّة، وفي بعض الحالات القانونيّة، المرتبطة بعمليّاتها في هونغ كونغ”.

وتعرب سلطات هونغ كونغ والسلطات الصينية إن قانون الأمن القومي تمكن من استعادة الاستقرار بعد تظاهرات 2019 في هونغ كونغ.

في المقابل، المنتقدين يقولون إنّه أحدث شرخاً في الحماية القانونيّة بين هونغ كونغ والصين.

وتتمتّع الصين الآن بالاختصاص القانوني على بعض القضايا، وقد سمح القانون لعناصرها الأمنيين بالعمل علناً في هونغ كونغ للمرّة الأولى.

ويذكر أن التوترات تصاعدت بين الصين والولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.

لكنّ مسؤولاً في وزارة الخارجيّة الأمريكيّة قال الجمعة “لقد استكشفنا وسنواصل استكشاف فرص التعامل مع المسؤولين الصينيّين، بما في ذلك على مستوى رفيع”.