عشرات القتلى والمفقودين في فيضانات غزيرة ضربت أوروبا

تواجه أوروبا هذه الأيام طقساً عاصفاً نتج عنه فياضانات أودت بحياة العشرات شخصاً في كل من ألمانيا وبلجيكا، حيث تحولت الشوارع إلى بحيرات وانهارت بعض المباني.

وأعلن مسؤولون محليون في ألمانيا أن أمطاراً غزيرة وفيضانات تسببت في مقتل 33 شخصا على الأقل وفقدان حوالى 70 آخرين في غرب البلاد

وبحسب وسائل الإعلام المحلية  تم العثور على 7 قتلى في عدة أماكن داخل ولاية شمال الراين فيستفاليا، حيث تم الإعلان عن مصرع رجلي إطفاء في بلدات ألتينا وفيردهول، كما قتل شخصان في مدينة زولنغن، وتم الابلاغ عن وفيات في منطقة راينباخ وفي مدينة كولونيا.

وقال متحدث باسم الشرطة إن الأحوال الجوية السيئة أدت إلى سقوط أربعة قتلى في منطقة ارفايلر في أيفيل.

وفي بلدة شولد في جنوب بون انهارت ستة منازل تقع على ضفاف نهر، وأحصت الشرطة 70 مفقودا لغاية اللحظة، فيما تبدو منازل أخرى مهددة بالانهيار.

أعلنت السلطات حالة الطوارئ كما تم تعليق حركة القطارات على خطوط السكك الحديد في أجزاء كبيرة من ولاية شمال الراين فيستفاليا، أكثر الولايات الألمانية اكتظاظًا بالسكان.

أدت الأمطار المستمرة خلال الليل إلى تفاقم ظروف الفيضانات في شرق بلجيكا، حيث تم الإعلان عن غرق شخص، وآخر على الأقل في عداد المفقودين.

وتحولت مراكز بعض المدن إلى أنهار متدفقة وغمرت المياه الطريق الرئيسية السريعة في جنوب وشرق البلاد، كما توقفت حركة القطارات كلياً.

وعلى الحدود مع ألمانيا تم الإعلان عن مقتل رجل بعد أن جرفه السيل.

وفي لييج، المدينة الرئيسية شرق بلجيكا، قد يفيض نهر الميز عن ضفافه في وقت مبكر من بعد الظهر ويجري إلى قلب المدينة. وحذرت الشرطة المواطنين بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية.