كوريا الشمالية على حافة الجوع والموت وكيم يقضي إجازته في منتجعه الفاخر
- كيم شوهد يقضي إجازته في منتجعه الفاخر
- كوريا لم تبدأ حملة التطعهيم ضد كورونا
- البلاد تعاني أزمة غذائية حادة تحدث عنها كيم نفسه
بينما يعاني شعب كوريا الشمالية من تفشي فيروس كورونا وأزمة غذائية تطرق باب المجاعة، يستمتع الزعيم كيم جونغ أون بإجازته الصيفيه في منتجعه الخاص على الساحل الشرقي للبلاد.
وأعلنت الامم المتحدة مؤخراً ان كوريا الشمالية واحدة من بين خمس دول حول العالم لم تبدأ بعد حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، كما أن كيم نفسه اعترف بالمشكلة قبل أسابيع عندما انتقد مسؤولين بارزين بسبب أوجه قصور
تسببت في “أزمة كبيرة” لم يحددها تتعلق بكورونا.
صور الأقمار الصناعية أظهرت الزعيم الكوري وهو يقضي إجازته في منتجعه الفاخر بالقرب من قاعدة وونسان البحرية على الساحل الشرقي للبلاد، حيث يرسو اليخت الخاص به والذي يبلغ طوله 260 قدمًا ويضم مسبحًا بحجم أولمبي.
المنتجع الخاص بكيم وضويوفه تخدّمه محطة قطار خاصة وفيه مرافق ترفيهة كثيرة من بينها ملعب لكرة السلة.
أزمة غذاء تصل حد المجاعة
وبينما يغلق كيم حدود البلاد لمنع تفشي كورونا ويخفي عن العالم أي أرقام حول حصيلة الوفيات، يواجه الشعب نقصاً حاداً في الغذاء وتدهور الحالة الاقتصادية.
واعترف كيم نفسه بحجم المأساة عندما وصف الوضع الغذائي بالـ “مضطرب” مطالباً المواطنين بالاستعداد “لأسوأ نتيجة على الإطلاق”، مشيراً إلى مقارنة بمجاعة مهلكة شهدتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي.
ويبدو أن أزمة الغذاء أثرت على صحة الزعيم نفسه كما يقول مراقبون حيث ظهر مؤخراً شاحباً في اجتماع رسمي، وأفادت تقارير أنه فقد مايزيد عن 10 كيلوغرامات من وزنه، ما أثار العديد من التكهنات حولة صحة كيم.
وحذرت منظمات الإغاثة من أزمة غذائية واقتصادية خطيرة في كوريا الشمالية بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتسجيل وفيات بسبب الجوع وزيادة اعداد المتسولين للحصول على الطعام.