الاتحاد الأوروبي يدين الاعتقالات في بيلاروسيا
- بروكسل تندد بالاعتقالات الجديدة لمعارضين في بيلاروسيا
- الاتحاد الأوروبي: لوكاشنكو يشن حملة منهجية ومنظمة لإسكات جميع الأصوات المعارضة
- بوريل: يجب الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان والسجناء السياسيين
- الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في مزيد من العقوبات طبقا لمقاربته التدريجية
أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الاتحاد الأوروبي ندد، الخميس، بالاعتقالات الجديدة لمعارضين في بيلاروسيا لإسكات الأصوات المعارضة , ويعتزم فرض عقوبات جديدة على النظام.
وقال في بيان “هذه الموجة الجديدة من القمع هي دليل اضافي على أن نظام (الرئيس الكسندر) لوكاشنكو يشن حملة منهجية ومنظمة بهدف إسكات جميع الأصوات المعارضة المتبقية والقضاء على الحيز المدني في بيلاروسيا”.
ودعا بوريل إلى “الإفراج الفوري عن المدافعين عن حقوق الإنسان المعتقلين فضلاً عن السجناء السياسيين الآخرين الذين لا يزال عددهم يزداد وبلغوا اليوم أكثر من 550 شخصا”.
الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في مزيد من العقوبات طبقا لمقاربته التدريجية
وقال إن “الاتحاد الأوروبي مستعد للنظر في مزيد من العقوبات طبقا لمقاربته التدريجية”.
وحذر بوريل بعد اجتماع مع وزراء الخارجية الأوروبيين، الإثنين، من أنّ الاتحاد الأوروبي يعد “عقوبات اقتصادية أقوى” لوقف عمليات العبور غير الشرعية للمهاجرين من بيلاروسيا.
وتبنى الأوروبيون عقوبات اقتصادية وفردية في نهاية حزيران/يونيو لمعاقبة النظام بعد تحويل مسار رحلة تجارية بين أثينا وفيلنيوس من أجل اعتقال أحد المعارضين.
واستهدفت العقوبات الفردية مسؤولين كبارا ورجال أعمال بيلاروسيين. وطالت العقوبات الاقتصادية صناعات أساسية كالبوتاس والنفط والتبغ.
وتضم القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي الخاصة ببيلاروسيا 166 شخصًا بينهم الرئيس لوكاشنكو واثنان من أبنائه بالإضافة إلى 15 كيانًا مرتبطًا بالنظام.
وردا على ذلك، علَّقت بيلاروسيا مشاركتها في الشراكة الشرقية للاتحاد الأوروبي واستدعت سفيرها في بروكسل.
ودهمت أجهزة الأمن البيلاروسية الأربعاء مكاتب ما لا يقل عن اثنتي عشرة منظمة منها المجموعات الرئيسية للدفاع عن حقوق الانسان، واعتقلت عددا من الناشطين في حملة قمع جديدة في صفوف المعارضة.
والثلاثاء دعا الرئيس ألكسندر لوكاشنكو إلى “إحالة المنظمات غير الحكومية القذرة التي تنشر الرعب” في البلاد “على القضاء”. وأدلى بهذا التصريح خلال لقائه في روسيا نظيره وحليفه الرئيسي فلاديمير بوتين.