فرنسا تحيي العيد الوطني بعرض عسكري رغم انتشار المتحورة "دلتا"

وعادت القوات العسكرية والأعلام والمدرعات هذه السنة إلى جادة شانزيليزيه الشهيرة في العاصمة الفرنسية لكن الحضور كان مختلفاً ومقتصراً على من يحملون شهادة صحية، بسبب الحذر من موجة وبائية رابعة جراء المتحورة دلتا الشديدة العدوى.

وشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العرض إلى جانب قائد أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر الذي يسلم منصبه بعد أسبوع إلى قائد سلاح البر الحالي تييري بوركارد.

ويقام العرض تحت شعار “كسب المستقبل” في إشارة مزدوجة إلى المعركة الصحية التي يشنها الفرنسيون فضلا عن ضرورة إعداد الجيوش “لمشاركات أكثر صعوبة تُسمى ذات كثافة عالية بالاعتماد على تجهيزات متطورة جدا” على ما قال حاكم باريس العسكري الجنرال كريستوف أباد.

وللمرة الأولى شارك في العرض عناصر من الشرطة البلدية خصوصاً من مدينة نيس الذين كانوا في الخطوط الأمامية خلال هجومين إرهابيين في السنوات الأخيرة أولهما الهجوم بشاحنة  في الـ 14 تموز/يوليو 2016 والذي أسفر عن 86 قتيلا ، ومن ثم هجوم كاتدرائية نيس في تشرين الأول/اكتوبر 2020 الذي قتل فيه ثلاثة أشخاص.

وشارك  في العرض العسكري أيضا جهاز الصحة بالجيش الفرنسي، الذي يعمل بجهد منذ بداية الجائحة التي أسفرت عن وفاة أكثر من 111 ألف شخص في فرنسا.