بلينكين يلمّح إلى اقتراب انسحاب الولايات المتحدة من المحادثات النووية
- احتمالية انسحاب أمريكا من المحادثات النووية
- المحادثات الدولية استمرت ست جولات
- الاتفاق النووي أبرم 2015
ألمّح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى انسحاب بلاده من المحادثات النووية، تزامنا مع استمرار الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران، حول الملف النووي.
ورأى بلينكين بعد ست جولات من المحادثات الدولية مع طهران في العاصمة النمساوية، أن موعد انسحاب بلاده من المفاوضات التي انطلقت قبل أشهر في فيينا يقترب.
وأوضح الوزير الأمريكي في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” السبت أن استمرار السلطات الإيرانية في تطوير برنامجها النووي قد يصبح قريبا عقبة لا يمكن التغلب عليها إطلاقا.
وتابع قائلا “إذا استمروا في تشغيل أجهزة طرد مركزية أكثر تطوراً، بشكل مستمر على مستويات أعلى وأعلى، فسنصل إلى نقطة صعبة للغاية من الناحية العملية” في إشارة إلى استحالة العودة حينها إلى الاتفاق النووي الذي أبرم العام 2015 بصيغته وبنوده الأصلية.
شدد بلينكين على أن منع إيران من الحصول على قدرات نووية عسكرية يعد مصلحة قومية للولايات المتحدة.
يذكر أن قبل أيام، نبه مسؤول كبير في الخارجية في حديث للصحافيين، بشريطة عدم الكشف عن هويته، من أن عدم تجاوز تلك الخلافات في المستقبل القريب، قد يدفع بلاده إلى إعادة النظر في المسار التفاوضي برمته.
ويشار إلى أن الدول المتبقية في الاتفاق كانت بدأت في أبريل الماضي مفاوضات نووية مع إيران، وهم (بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، مع مشاركة غير مباشرة من أمريكا) إلا أن الجولات الست الماضية لم تتوصل حتى الآن لتوافق.
فيما لم يحدد بعد موعد انطلاق الجولة السابعة من المفاوضات، رغم احتمالية بدءها مطلع الشهر المقبل تموز\يوليو.