محترف كرة سلة أمريكي يسرد مأساته في الاعتقال السري بالصين
- جيف هاربر لم يمثل أمام المحكمة
- لم توجع للاعب أي تهمة رسمية
- جيف هاربر: تعرضت لإساءات نفسية
- الاعتقال الصيني الذي تعرض له هاربر يسمى “المراقبة السكنية في مكان معين”
قال لاعب كرة سلة الأمريكي جيف هاربر إنه خسر 18 كيلوغراما من وزنه، لانه أُجبر على أكل أرز مليء بالحشرات، خلال فترة ثمانية أشهر في الحبس الانفرادي في الصين ، العام الماضي،فترة وصفتها صحيفة وول ستريت جورنال بـ”المروعة”.
وذكرت الصحيفة أن اللاعب كان في مدينة شينزين للمشاركة في بطولة كرة السلة، في يناير 2020، عندما دخل في مشادة مع أحد المقيمين في الصين حين كان زوجان يتشاجران وتدخل لحماية المرأة عن طريق دفع الرجل، مما أدى إلى اعتقاله وبداية كابوسه الذي دام ثمانية أشهر.
استجواب في مكان سري قبل تقديم التهم
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الاعتقال الصيني الذي تعرض له هاربر يسمى “المراقبة السكنية في مكان معين” وتستخدمه السلطات الصينية بشكل روتيني لاحتجاز المشتبه به للاستجواب في مكان سري قبل تقديم التهم.
وفي حين أن “المراقبة السكنية” تشير إلى شكل من أشكال الإقامة الجبرية، فقد تمثل في الواقع شكلاً أكثر منهجية من الاعتقال حيث يتم الاحتفاظ بالمشتبه بهم في منشآت شبيهة بالسجون.
واحتُجز هاربر في “مبنى سكني يبدو أنه مخصص لضباط الشرطة”. وفي مكان احتجازه، كل ما كان ما يمتلكه فراش في حالة سيئة وكرسي بلاستيكي.