كيف تفاعل المواطنون في هونغ كونغ مع قضية صحيفة ”آبل ديلي“؟
- صحيفة “آبل ديلي” ستضطر للإغلاق “في غضون أيام”.
- جمدت السلطات أصول الشركة بموجب قانون الأمن القومي الشامل.
- كاثلين كارول: “إنه أمر مؤلم للغاية أن تصبح هونغ كونغ على هذا النحو”.
- وونغ: “حرية التعبير وحرية الصحافة في هونغ كونغ تواجه قيوداً هائلة”.
قال مستشار لمالك صحيفة “آبل ديلي” المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ المسجون جيمي لاي، يوم الاثنين، إن الصحيفة ستضطر للإغلاق “في غضون أيام” بعد أن جمدت السلطات أصول الشركة بموجب قانون الأمن القومي الشامل، وفقاً لرويترز.
في هذا الصدد، قالت كاثلين كارول، رئيسة مجلس إدارة لجنة حماية الصحفيين: “جيمي لاي ليس مجرد بطل للصحافة الحرة، إنه محارب من أجل حرية الصحافة. إنه يناضل من أجل حق الصحيفة الخاصة به في النشر بحرية، حتى في الوقت الذي تستخدم فيه الصين وداعموها في هونغ كونغ كل أداة لسحقهم”.
أضافت “إنه أمر مؤلم للغاية أن تصبح هونغ كونغ على هذا النحو. مهما فعلت، يمكن أن تكون في السجن”.
وتابعت “على الجميع الصمود، نأمل أن تعود هونغ كونغ إلى الطريقة التي عرفناها بها”.
وقالت “بالطبع، هذا مثير للشفقة. فقدت هونغ كونغ صوتها الحر. هونغ كونغ بحاجة إلى صوت الحقيقة.”
انتقاد لصحيفة “آبل ديلي”
في المقابل، قال أحد الصحافيين، الذي رفض الكشف عن اسمه: ” أخبار آبل ديلي كاذبة. هذه الصحيفة كان يجب ان تغلق منذ فترة”.
أضاف “خلال أعمال الشغب، صورت مثيري الشغب على أنهم أبطال”.
وتابع”سيكون ذلك أفضل للأمن في هونغ كونغ”.
أما السيد وونغ (رفض الكشف عن اسمه الكامل)، البالغ من العمر 52 عامًا، فقال: “يمكنك أن تختلف مع ما تقوله الصحيفة، لكن لا يمكنك أن تضطهدها”.
أضاف “حرية التعبير وحرية الصحافة في هونغ كونغ تواجه قيوداً هائلة. بصفتي من مواطني هونغ كونغ ، أشعر بالحزن الشديد”.
ما الذي يجعل هونغ كونغ مهمة ؟
في هونغ كونغ، فرضت الصين قانونًا أمنيًا جديدًا أثار قلق الكثيرين والشركات الكبرى التي ستتدهور في المنطقة من خلال فرض رقابة سياسية صارمة على البر الرئيسي للصين.