شاطئ كوباكابانا..يحتضن غضب البرازيليين
نظم ناشطون برازيليون، الأحد، فعالية على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو لتسليط الضوء على وفاة 500 ألف برازيلي منذ تفشي الجائحة العام الماضي، حمّلوا خلالها الرئيس جايير بولسونارو المسؤولية.
الفعالية، التي تتألف من رشق ورود على مسافات متباعدة على الشاطئ، تأتي في أعقاب الاحتجاجات المناهضة للحكومة يوم السبت والتي شهدتها عدة مدن حيث ارتفع عدد ضحايا كوفيد-19 في البلاد إلى أكثر من نصف مليون – وهي مأساة يلقي الكثير من النقاد باللوم فيها على محاولة بولسونارو الاستهانة بخطورة المرض.
روجت أحزاب المعارضة اليسارية لمسيرات السبت التي عززها تراجع معدلات شعبية بولسونارو مع اقتراب السباق الرئاسي العام المقبل.
نزل أنصار بولسونارو إلى الشوارع الشهر الماضي، ويرجع ذلك في جانب كبير منه إلى اتفاق الكثيرين معه في رفض قيود الحد من تفشي فيروس كورونا والغضب من إجراءات الإغلاق التي أضرت بالشركات.
يرى منتقدو بولسونارو أن مثل هذه الرسائل، بالإضافة إلى ترويج بولسونارو للعلاجات غير المثبتة مثل هيدروكسي كلوروكين، قد ساهمت في ارتفاع عدد الوفيات وبطء حملة اللقاح التي شهدت حصول أقل من 12 بالمائة من السكان على جرعتي اللقاح.
تسجل الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 213 مليون نسمة ما يقرب من 100 ألف إصابة جديدة و2000 حالة وفاة يوميًا.