مهدي كريّم
هونغ كونغ ترفض إطلاق سراح مسؤولين اثنين في صحيفة ”آبل ديلي“.. والسبب؟
- تم رفض إطلاق سراح اثنين من المسؤولين التنفيذيين في صحيفة “آبل ديلي” المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ
- قالت الشرطة إن عشرات مقالات الصحيفة يشتبه في انتهاكها لقانون الأمن القومي
- سيمثلون بعد ذلك أمام المحكمة في 13 أغسطس / آب
- دخل قانون الأمن القومي حيز التنفيذ في هونغ كونغ قبل منتصف ليل 30 يونيو حزيران 2020
رفض القضاء في هونغ كونغ إطلاق سراح اثنين من المسؤولين التنفيذيين في صحيفة “آبل ديلي” المؤيدة للديمقراطية، المتهمين بموجب قانون الأمن القومي، بكفالة يوم السبت في قضية أثارت إدانة دولية وأثارت مخاوف بشأن حريات وسائل الإعلام، وفقاً لرويترز.
سبب رفض إطلاق سراح مسوؤلي “آبل ديلي”
ويعود سبب الرفض الى اتهام المسؤولين بانتهاك قانون الأمن القومي الذي دخل حيز التنفيذ في هونغ كونغ قبل منتصف ليل 30 يونيو (حزيران) 2020.
كان رئيس التحرير ريان لو 47 والرئيس التنفيذي تشيونج كيم-شنق 59 من بين خمسة مدراء تنفيذيين في الصحيفة تم اعتقالهم يوم الخميس عندما داهم 500 شرطي غرفة الأخبار والتي وصفتها السلطات بأنها “مسرح جريمة”.
و هذه هي الحالة الأولى التي استشهدت فيها السلطات بالمقالات الإعلامية على أنها من المحتمل أن تنتهك التشريع المثير للجدل.
ومثل لو وتشيونغ، المتهمين بـ “التواطؤ مع دولة أجنبية أو مع عناصر خارجية لتهديد الأمن القومي” ، أمام المحكمة في غرب كولون، يوم السبت، ورفض القاضي فيكتور سو الإفراج عنه بكفالة.
وسيمثلون بعد ذلك أمام المحكمة في 13 أغسطس / آب.
يُتهم الرجلان بالتواطؤ مع مالك الصحيفة Jimmy Lai بين 1 يوليو (تموز) 2020 و 3 أبريل (نيسان) 2021 لمطالبة دولة أو شخص أو منظمة أجنبية “بفرض عقوبات أو حصار أو الانخراط في أنشطة عدائية أخرى ضد هونغ كونغ المنطقة الإدارية الخاصة أو جمهورية الصين الشعبية “حسب لائحة الاتهام.
بموجب قانون الأمن ، يقع العبء على المتهمين لإثبات أنهم لن يشكلوا تهديدًا أمنيًا إذا تم الإفراج عنهم بكفالة.
ما الذي يجعل هونغ كونغ مهمة ؟
في هونغ كونغ، فرضت الصين قانونًا أمنيًا جديدًا أثار قلق الكثيرين والشركات الكبرى التي ستتدهور في المنطقة من خلال فرض رقابة سياسية صارمة على البر الرئيسي للصين.